برأيك..هل الأخلاق من ابتكار الأقوياء أم من صنع الضعفاء

4 إجابات
profile/ياسمين-حسن-نمر
ياسمين حسن نمر
مرشدة نفسية وتربوية في الجامعة الاردنية (٢٠١٣-حالياً)
.
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
أنا أرى أنها من ابتكار الاقوياء ، فمن خلال الاخلاق يرتقي الافراد الاقوياء ويسعون لتحقيق كافة مصالحهم ، ومن هذه الاخلاق الرجولة والشجاعة والإقدام والجرأة وإرادة القوة والاستقلال والاعتماد على النفس ومواجهة الألم والمخاطر وغيرها العديد وتسمى " أخلاق السادة " ، وهناك الافراد الاقوياء أقتصاديا وهم الذين يمتلكون الاخلاق ، فالقيم الاخلاقية مصدرها الطبقة المالكة لقوة الانتاج .

بالإضافة إلى ذلك ومن المثير للأهتمام القول أن هناك نظرية فلسفية تقول أن الاخلاق من صنع الضعفاء الذين يخشون سطوة الأقوياء الذين هم بطبيعتهم ممتازون، ويبغضون كلَّ ما هو رفيع وكلَّ ما يبرز فوق المستوى العادي ، فيصطنعون نظامًا من الأخلاق يكفل الحد من هذه السيطرة، والقضاء على كل امتياز طبيعي، فالضعيف لا يوجد لديه شيء يثبت وجوده به فلذلك قام بصنع الاخلاق ليواجه بها القوي ومن هذه الاخلاق الرحمة والتضحية والعطف والاحسان والصبر وبالتالي هدفهم كسب عطف الاقوياء عليهم لكي يحصلوا على منافعهم ، فالاخلاق لمن لا حيلة له ولا قوة وتسمى هذه الاخلاق " بأخلاق العبيد " والهدف منها حماية الضعفاء من الأقوياء من خلال انتزاع مخالبهم .

وبالنهاية أنا أرى أن الاخلاق التي صنعها الضعفاء ليست فعلية وأنما نحن نرى ما يظهر على السطح ولا نرى الواقع ، اما الاخلاق التي صنعها الاقوياء هي الاخلاق الحقيقية والعملية ، وحسب المفكر (نيتشه) الذي يرى أن الاخلاق صنعها الضعفاء ليَحدُّوا بها من سيطرة الأقوياء اما المفكر (ماركس) يرى أن الاخلاق  صنعها الأقوياء ليسيطروا بها على الضعفاء .

المراجع : 

https://www.hindawi.org/books/31794031/30/

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل شهرين

Sind Sie bereit für ein unvergessliches Abenteuer in der Wüste? Unsere Hurghada Safaris bieten Ihnen die einmalige Gelegenheit, die faszinierende Schönheit der ägyptischen Wüste hautnah zu erleben. Ob mit dem Quad, dem Jeep oder dem Kamel – wir haben für jeden Geschmack das passende Angebot. 12



Unsere Wüstensafari beginnt mit der Abholung von Ihrem Hotel in Hurghada und führt Sie in klimatisierten Fahrzeugen in die atemberaubende Wüstenlandschaft. Dort angekommen, können Sie sich auf actionreiche Quad Touren, spannende Jeep Safaris und romantische Kamelritte freuen. Erleben Sie den Nervenkitzel, wenn Sie mit dem Quad über die Sanddünen rasen, oder genießen Sie die Ruhe und Weite der Wüste bei einem gemütlichen Kamelritt.





Während unserer Safari Hurghada besuchen Sie auch ein traditionelles Beduinendorf, wo Sie die Gastfreundschaft der Beduinen kennenlernen und mehr über ihre Kultur und Lebensweise erfahren können. Lassen Sie sich von den traditionellen Speisen und Getränken verwöhnen und genießen Sie die stimmungsvolle Atmosphäre bei einem Lagerfeuer unter dem Sternenhimmel.



Warum sollten Sie Ihre Hurghada Safaris mit uns buchen? Wir garantieren Ihnen ein unvergessliches Abenteuer mit höchstem Komfort und Sicherheit. Unsere erfahrenen Guides kennen die Wüste wie ihre Westentasche und sorgen dafür, dass Sie sich jederzeit wohl und sicher fühlen. Außerdem profitieren Sie von unseren attraktiven Preisen und flexiblen Buchungsbedingungen.



Verpassen Sie nicht die Chance, die Hurghada Safaris zu erleben und unvergessliche Erinnerungen zu sammeln. Buchen Sie noch heute Ihre Wüstensafari und sichern Sie sich Ihren Platz für dieses einmalige Erlebnis! Ob Sie alleine reisen, mit Ihrem Partner oder der Familie – wir haben das passende Angebot für Sie. Kontaktieren Sie uns jetzt und lassen Sie sich von unseren freundlichen Mitarbeitern beraten. Ihr Abenteuer in der Wüste wartet auf Sie!



profile/مغيداء-التميمي
م.غيداء التميمي
مهندس مدني
.
٢٠ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
أنا لا أرى أن الأخلاق من ابتكار الأغنياء، ولا هي من صناعة الضعفاء، إنما هي مجرد انعكاس لصورة المجتمع عامة فينا، لأننا كأفراد في المجتمع الذي نعيشه، إنما نحن جزء من الكل، ويتجلى هذا الانعكاس في تنشئتنا الاجتماعية، أي من الأسرة والمدرسة والشارع والأقارب والمجتمع ككل، بمعنى أن الوعي الأخلاقي هو شيء مكتسب، رغم أن البعض يعتبره أمر فطري ونابع من ضمير الإنسان ومن إرادته الخير للآخرين.

وطالما اهتم السابقون من الفلاسفة والأدباء وعلماء النفس منذ القدم بفهم الأخلاق، لذلك سأحاول أن أعرض عليك رأي بعضهم بموضوع أصل نشأة الأخلاق، وكيف تطورت، حتى تتمكن من رؤية الاختلاف في وجهة النظر، ومن ثم تحكم أنت بنفسك على أيها تجده أقرب إلى المنطق والصواب، رغم أنك قد تجد جميع الآراء صحيحة إلى حد ما، ولا بأس من أن تكون أنت فكرة خاصة بك عن مصدر الأخلاق.

أبدأ معك صديقي بوجهة نظر الفيلسوف الألماني فريدريك أنجلز، رأى أن الأخلاق نتاج للوضع الاقتصادي للمجتمعات، بمعنى أن الأخلاق نسبية ومتغيرة بشكل دائم ومشروطة بالواقع الطبقي الاجتماعي وبسبب ذلك هو رافض لفكرة أن الأخلاق ثابتة ومطلقة، بعكس المنظومات الأخلاقية الدينية التي تدعو الى الصبر والتحمل، والذي برأيه أنها تعطل إرادة النضال في حياة الناس من أجل الحصول على العدل والسعادة، وبالتالي ففي نظره إن مصدر أخلاق الناس هو طبيعة عيشهم المشترك، وتحدد هذه الأخلاق علاقات اجتماعية عديدة، ومنها علاقات الملكية الخاصة، وعلاقات وسائل الإنتاج.

أما الفيلسوف إيمانويل  كانت، فقد آمن بفكرة أن الأخلاق مطلقة، يعني إذا قيل "قل الصدق" فعليك أن تقول الصدق مهما كانت الظروف، إلا إذا كان كذبك سينجي الآخرين، وأن الأخلاق نابعة من ضمير الإنسان، وأن الفعل الذي يجلب المنفعة لأكبر عدد من الناس في المجتمع، هو الفعل الأخلاقي الصحيح.

أرسطو، يرى أن الأخلاق هي أن تقوم بأعمال تجعل منك شخصا سعيدا، وتضمن لك حياة مليئة بالأصدقاء والصحة الجيدة والسمعة الطيبة، ويعترف بأن الحصول على هذه الحياة السعيدة ليست بهذه البساطة، بل تتطلب منك الكثير من العمل الجاد والتفكير بطريقة عقلانية، واعتبر الأخلاق مهارة يمكن تعزيزها بعيدا عن التطرف.

البعض يرى أن الأخلاق مستمدة من التكليف الديني، وليست مستمدة من العقل أو النشاط الدماغي، وأن الفطرة الأخلاقية تتفق مع الدين، وأن هتلر على سبيل المثال عندما استمد أخلاقه من عقله، نتج إلى وجوب إبادة الأعراق البشرية الأدنى، وبالفعل بهذه العقلنة تمت إبادة آلاف من البشر.

ومن الأمور المدهشة في موضوع الأخلاق هي أنها ليست حكرا على الإنسان، بل في المملكة الحيوانية، تجد أن كل نوع من الحيوانات يتم بصفة أخلاقية معينة، ففي حال الأسد، تجد أن من الأخلاق عندهم أن تقوم انثى الأسد أي اللبؤة بالبحث عن الطعام ريثما يبقى الأسد في البيت، وأخلاق الأسد تتمثل في حمايته للعرين والإناث من أي عدو خارجي، وهي منظور مختلف عن المنظور الإنساني الذي يرى أن الذكر عليه أن يخرج لإحضار الطعام، مما يدل على أن الأخلاق مصدرها السلوك.

كل ما سبق وغيره الكثير من الآراء التي لم أذكرها، يدل على أنه لا يوجد مصدر واحد للأخلاق، وليست هناك إجابة واحد ثابتة ومطلقة، لذلك يجب أن لا تصمم على أنك الوحيد على صواب وغيرك على خطأ في تفسي مصدر الأخلاق، ولا يمكن أن نجبر أحدا بالالتزام بتعريف معين للأخلاق، ولا على مصدرها، ولا على منظومتها، إلا أن المشترك عند الجميع هو أن الخلق الخير للإنسان، هو ما يعود بالخير على الباقيين من البشر من حوله.

profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
١٣ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
الأخلاق ليست من صنع الأقوياء ولا الضعفاء، وإنما هي منظومة قيم عامة مشتركة تشمل القوي والضعيف معًا ويتم من خلالها التعامل مع الحياة وما فيها من علاقات والتي نشأت عن اتفاق عام وكلي من قبل جميع الأطراف المكونة للمجتمعات، وما يؤكد وجهة نظري في هذا الأمر أن الإنسان الضعيف قد يتحلى بالأخلاق مثله مثل الإنسان القوي أو العكس، فلو كانت الأخلاق منسوبة لفئة على حساب الأخرى لما وجدنا الأخلاق لدى الطرف المعاكس له، لكن هنالك عوامل قوة وعوامل ضعف قد تؤثر على الأخلاق ومصادر اسمتدادها بما تجعلها ظاهره عن الأقوى أو الأضعف من البشر وهذه العوامل العوامل العقدية. الفكرية، العوامل العاطفية، والعوامل الإنسانية الفطرية.

العامل العقدي: قد يعد المرجع العقدي أحد أهم المصادر للأخلاق، ونجد أن هذا الأمر موجود لدى جميع الناس سواء على مستوى العقائد الإلهية أو الدنيوية الوضعية، وعندما تظهر الأخلاق من المصدر يمكن القول أن مصدرها القوة لأنها تعود لأساس قوي تقوم عليه جوانب الحياة كافة، ومن ناحية أخرى يمكن القول إنها صادرة عن القوي أو الضعيف عندما يراد بها السيطرة وفرض القوة من خلال الغطاء العقدي، من باب التوجيه الإلهي، لكنها في الحقيقية لا ترتبط بالسلطة والقوة والضعف، وما يحدث فيها من تحريف من هدف وجودها عائد للبشر لفرض قوة أو سيطرة على ضعيف أو العكس.

العامل الفكري: قد يكون للتطور الفكري والثقافي سبب في إيجاد طابع معين على الأخلاق بجعلها نابعة من أصحاب قوة أو أصحاب الضعف، خاصة عند ظهور الفكرة بطريقة تعزز أحد الطرفين، وقد نجد هنا أن الأخلاق في مرحلة من المراحل قد تكون سبب في فرض القوة على الضعفاء، أو في المقابل تكون تهدف لفرض السيطرة من قبل الضعفاء على الأقوياء، وهنا أرى أن الوعي الذاتي والجهل أدى لوجود مثل هذه المفارقة لنجد أقوال تقول أن الأخلاق وجدت من قبل الأقوياء أو الضعفاء؟

وهنا يمكن سؤال النفس والذات من هو الذي جعل في الأساس ومهد الطريق لوجود وتواجد فئة قوية ومقابلها فئة ضعيفة؟ هل هو الإنسان نفسه الذي كان متساوي مع الجميع في مرحلة من المراحل؟. الإيجابية هنا كافية بأن تقول بأن الأخلاق لا تنتمي لفئة مقابل فئة أخرى وإنما استخدامها بطريقة تلبي الرغبات من فئة مقابل الأخرى يجعلنا نقول أنها صنعاعة الأقوياء أو الضعفاء، إلا أن الأساس الوجودي للأقوياء والضعفاء من بداية وجود الأخلاق كان واحد قبل تطور مفاهيم السيطرة والقوة والضعف وغيرها من مفاهيم إحكام القبضة على الآخرين أو العكس.

العامل العاطفي: الأخلاق في جانب كبير منها عاطفي إيجابي على الأغلب وهنا نجد أن القوة في ظهور الانفعالات الإيجابية أثناء التخلق بالأخلاق أو التفاعل من خلالها سبب في أن نراها صادرة عن الأقوياء، ولكن في المقابل الضعفاء الغير قادرين على التعبير عن هذه الأخلاق لوجود عوامل مؤثرة ومختلفة عده ضمن البيئة أو ضمن النفس أو الجسد تجعلنا نرى أنها سبب في التحكم بهم إلا أنها تصدر عن الطرفين لكن بطريقة ودرجة مختلفة ويمكن القول إنها تظهر بهدف مختلف في بعض الأحيان إلا أنها تتشابه في النوع لتشابه تجربة الشعور الإنساني الغير متأثرة بأي نوع من أنواع الخبرات السلبية.

العامل الإنساني الفطري: إن الطبيعة الإنسانية والتي تجعله متقبل لأمر ورافض لأمر معين آخر ضمن المسؤولية الشخصية الذاتية هي في جزء منها فطري، فالصدق كخلق من الأخلاق أو العدالة أو الحرية أو المساواة بما تتركه من أثر على النفس البشرية الواحدة من قبول ورضا والشعور بالأمن والسلام سواء من قبل الضعيف أو القوي كفيل بالقول بأن الأخلاق لا تنتمي لفئة على حساب الأخرى، فلو كانت من صناعة الأقوياء ليمتثل بلا الضعفاء لوجدنا الدمار ضمن فئة الأقوياء لأنهم لن يتحلوا بها مما يعني انتشار الشعور بالقلق والتوتر والظلم ضمن الفئة الواحدة، وكذلك الأمر بالنسبة للضعفاء في حال محاولة فرض السيطرة.