هنالك العديد من الجراحات التجميلية التي تقام لإصلاح خلل ما ناتج بسبب جراحات سابقة، ومن أهمها وأشهرها هي جراحة ترميم الثدي بعد استئصاله من قبل الجراح لإزالة الورم السرطاني أو حتى الورم الحميد في بعض الأوقات، ومثال آخر هو إصلاح فتق الشق الجراحي في بطن المريض الذي يحدث بسبب ضعف في جدار البطن أو المنطقة، أو ربما بسبب عدم الرضى عن عملية تجميلية سابقة، مثل الثدي أو الأنف.
جراحة ترميم الثدي بعد الاستئصال: علاج تجميلي يحسن من شكل وهيئة الصدر بشكل لا يصدق، زادت كفاءة الغرسات سواء كانت السيليكون أو السائل الملحي بشكل كبير مع التقدم الكبير في هذه الجراحات، كما أدت الشقوق المحيطة بالقطب إلى ندوب مناسبة، يتم وضعها بالقرب من العضلات في الصدر لمنع حدوث المضاعفات المحتملة ولشد شكل الثدي بطريقة مناسبة.
بالنسبة لإصلاح الفتق الجراحي: الفتق الجراحي يعتبر ثاني أكثر أشكال الفتق انتشارا، تزيد نسبة حدوث هذا الفتق الى أكثر من 2 بالمئة من الشقوق من الجراحات في فترة 10 سنين من القيام بالعملية الجراحية، بعد فتح البطن، غالبا ما يكون الفتق الداخلي بسبب عدم القدرة على إصلاح الجسم للجرح بشكل جيد، وينتج ذلك بالعادة بسبب وجود ضغط بطني عالي، مثل في حالات القحة المزمنة، أو السمنة الزائدة، أو ضعف في قدرة الجسم على إنشاء الطبقة اللازمة لتغطية الجرح بالشكل الأفضل. يتم وضع ميش أو رقعة على المنطقة لإصلاح هذه الخلل في جدار المعدة، بالعادة يتكون هذا المش من شبكة وطبقة رقيقة من مادة تشبه البلاستيك ولكنها طبيعية ويتقبلها الجسم، يتفاعل الجسم مع هذا المش ليعزز من ارتباطه في المنطقة مع الوقت ليعزز قوة وقدرة الجدار على تحمل الضغط، من النادر جداً فشل هذه العملية ولكن قد يضعف المش بعد مرور فترة طويلة ويعاد تكوين الفتق الجراحي مرة أخرى.
يختلف إصلاح الفتق الداخلي بناء على الحجم، وقد يستخدم المنظار أو الفتح المباشر من الخياطة الأساسية إلى إعادة بناء جدار البطن واستخدام قطع كبيرة من شبكة المش. قد تنجم إزالة الأوعية الدموية عن اضطراب الأنسجة المحيطة. تم تسجيل حدوث أكبر من الأورام المصلية والأورام الدموية والتهابات الجرح حيث يتم استخدام شقوق كبيرة لمثل هذا الإجراء.
يمكن استخدام تنظير البطن في حين أنه أصعب بحيث يتم اصلاح الفتق من الداخل وبرؤية أقل باستخدام كاميرا، ولكن تعافي المريض بعد العملية يكون أفضل وأسرع من الفتح الكامل، على الرغم من ذلك، تم انتقاد تقنية المنظار لعدم استئصال كيس الفتق وعدم الإصلاح الكامل للخلل واحتمالية فشل للعملية أكبر من عملية الفتح الكامل، وأيضا هنالك زيادة في عدد المضاعفات على المدى الطويل وفشل العملية. في حال وجود ضغط كبير في البطن، على الطبيب أولاً علاج مصدر هذا الضغط قبل العملية، وذلك لضمان نجاحها بشكل أكبر.
قد يكون هنالك خلل أو عدم رضى من المريض على عملية تجميل سابقة، فإذا كان هذا موجوداً، على طبيب التجميل القيام بعملية أخرى تصحيحية لتعديل هذا الخلل، في حالات الأنف، قد يتم استخدام غضاريف من أماكن مختلفة وزرعها بالأنف لتكبيره بشكل أفضل إذا كان شكله غير مناسباً، وفي حالات الثدي، قد يتم استخراج الغرسات وإعادة زرع غيرها في المكان في حال وجود أي مضاعفات، أو وجود مشكلة في منظر الثدي يميز عن الطبيعي.
وهنالك العديد من الجراحات المختلفة غير المذكورة التي تتم لإصلاح خلل ناتج عن عملية جراحية باستخدام الجراحة التجميلية.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
16 مشاهدة
