إن من ال‘مال الموجبة للجنة هي القيام بالعبادات المفروضة و يؤكد ذلك قصة الرسول صلى الله عليه و سلم مع الأعرابي حيث سأل الأعرابي رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة فقال له رسول الله تَعْبُدُ اللَّه وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكاَة المَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ فقال الأعرابي والله لا أزيد عنها شيئا فلما إنصرف قال رسول الله للصحابة مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلى هَذَا