العبادات من صلاة وصوم وزكاة وحج هي لتنظيم معاملة العبد مع ربه ومعاملته مع أخيه الإنسان, ومعاملته مع الكون.
فأي خلل في هذه المعاملات هو نتيجة لعدم أداء هذه العبادات على الوجه الصحيح الذي أمر الله به, وكل من أدّى هذه العبادات كما يجب كان جزاؤه الجنة.
أما من جمع مع عبادته ظلماً وغيبةً ونميمةً وحسداً فقد أفسد عبادته, ففي الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاته وصيامه وزكاته ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار قال أبو عيسى هذا حديث "