ما هي الإجراءات المتبعة عند التعامل مع المرضى المصابين بالأمراض المعدية؟

2 إجابات
profile/سماح-الشامي
سماح الشامي
اللغة الإنجليزية / متمرّس
.
١٩ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
حتى يحافظ الممارس الصحي على حياته ويحد من فرص وإمكانية الإصابة بالعدوى، يتوجب عليه القيام بالإجراءات المتبعة وهي: 

-       يجب على الطبيب التبليغ عن الأمراض السارية والأوبئة حسب النظام. 

-       التبليغ عن الأشخاص المصابين بأمراض معدية. 

-       على الممارس الصحي اتباع كافة الإجراءات اللازمة لوقاية نفسه من الإصابة بالأمراض المعدية. 

-       يمتنع الممارس الصحي الذي يعاني من أي من الأمراض المعدية إذا كان هناك خطر للإصابة بالمرض وانتقاله للمرضى. 

-       على الطبيب إجراء الفحوصات التشخيصية للأمراض المعدية إذا كان لديه شك بالإصابة بمرض معين. 

-       لا يجوز أن يمتنع الممارس الصحي عن علاج المريض المصاب بمرض معدي، بل يفعل ما بوسعه لوقاية نفسه. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/د-اسامة-الرفاعي
د. اسامة الرفاعي
بكالوريوس في طب بشري (٢٠١٤-٢٠٢٠)
.
٢٣ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
هذا يختلف من مرض إلى آخر ومن بلد إلى آخر، فبعض البلاد قد تعتبر بعض الأمراض معدية بشكل كبير ويجب التبليغ عنها للجهة المسؤولة، وبعض البلدان لأن نفس هذه الأوبئة منتشرة بكثرة لديها، لا يتم التبليغ سوى عن بعض الحالات التي تثير الشك، وفي حال الشك بوجود أي مرض معدي، على الطبيب أو أي إنسان يتعامل مع المريض أخذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع انتشار العدوى حسب المرض، فمثلا مرض فيروس كورونا، يحتاج إلى كمامة N95 مع وجود واقي للعينين لضمان عدم انتشار العدوى، بعض الأمراض الأخرى قد تحتاج إلى أقل من ذلك، وهنالك بعض الأمراض التي قد تحتاج إلى وقاية كاملة باستخدام جميع المعدات، وهكذا.
 
 بالعادة يجب فصل المريض عن المجتمع لحين تأكيد العدوى الموجودة لديه، وفي بعض الأحيان، قد يتم فصل كل من اختلط به سواء كانوا من الكادر الطبي، أو من عائلة المريض المصاب، وبناء على ذلك لحين التأكد من عدم وجود العدوى، وفي بعض الأحيان، قد يتم إعطاء المخالطين لهذا المريض الأدوية مثل المضادات الحيوية، لمقاومة المرض قبل انتشاره.
 
تختلف البروتوكولات بشكل كبير حسب العدوى وحسب البروتوكولات الموضوعة من قبل وزارة الصحة، ولك الآن مع ظل جائحة كورونا، أصبح الكل يتبع كثير من إجراءات الوقاية مثل لبس الكمامة والقفازات أو وضع حاجز الوجه مع التعامل مع جميع المرضى مخما كان المرض المصابين به، وهذا سوف يؤدي بالتأكيد إلى نقص انتشار العديد من الأمراض المعدية الأخرى المشابهة لفيروس كورونا في طريفة انتشارها مثل الانفلونزا، أو التي تنتشر عن طريق التنفس بشكل عام، ولذلك وجود الكمامات وسبل الوقاية الأخرى أمر ضروري لحماية المجتمع بأكمله بغض النظر عن وجود فيروس كورونا أم لا، ولكن هذا الفيروس أوعانا على ضعفنا وعلى ضرورة هذه المعدات البسيطة في حياتنا واستمرارنا في العيش بشكل جيد.
للمزيد من المعلومات عن: 
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.

المصادر المرجعية:
 

Interim Infection Prevention and Control Recommendations