ما هو تمريض الطوارئ؟

تمريض الطوارئ هو أحد فروع التمريض و الذي يتعامل مع حالات المرضى الطارئة مثل الكسور و الحروق و فقدان الوعي و النزيف و غيرها..

و تتضمن مهمة ممرض الطوارئ ب:

١. أخد العلامات الحيوية للمريض

٢. إسعاف المريض بسرعة و ان كان يعاني من نزيف..وقف النزيف لديه

٣. طمأنه و تهدئة المريض و ذويه

٤. متابعة حالة المريض مع الطبيب 

٥. إعطاء المريض الأدوية اللازمة

- الطبيب والممرض متكاملان لخدمة المريض, وكما للطب تخصصات, هناك تخصصات موازية للتمريض ومنها تمريض الجراحة والعناية الحثيثة والولادة والكلى والطوارئ وغيرها
- تمريض الطوارئ له تخصصه بما يناسب الوريض القادم للطوارئ (من ارتفاع الحرارة إلى الحوادث والكسور والغيبوبة والجلطات ......إلخ)
- هؤلاء الفئات من المرضى يحتاجون إلى رعاية فورية آمنة لهم ولأسرهم
- من هنا يشمل تدريبهم على السرعة مع الدقة واليقضة, معرفة العلوم الأساسية, والمهارات الإدراكية والعملية, تطوير المعلومات السريرية, واكتساب القدرة على اتخاذ القرارات السليمة المبنية على الأدلة والبراهين
- ومن مهام تمريض الطوارئ: الفرز وتصنيف الحالات (قبل أو بعد أخذ العلامات الحيوية) عند وصولها لقسم الطوارئ حسب درجة الخطورة لديهم

 يعالج ممرضو الطوارئ المرضى الذين يعانون من الصدمة أو الإصابة أو الحالات الطبية الشديدة ويحتاجون إلى علاج عاجل. نظرًا لأن هؤلاء المتخصصين يعملون في حالات الأزمات ، فيجب أن يكونوا قادرين على تحديد أفضل طريقة سريعة لتحقيق الاستقرار للمرضى وتقليل الألم. 

يعمل معظم ممرضي الطوارئ في أقسام الطوارئ بالمستشفيات أو العيادات الطبية ، ولكن هناك عدد قليل من بيئات العمل الأخرى التي ربما لم يتم تخمين موقعها لهذا التخصص من التمريض، أي أنّ يوجد جملبة من الممرضين الذين يعملون تحت ظروف طارئة، مثل خلال السفر بالبحر، أو الطيران، ولذلك لا يقتصر عملهم في الطوارئ فقط. 

تمريض الطوارى : وهو احدى تخصصات التمريض العديدة والمختلفة حيث يختص في ممارسة العملية التمريضية في أقسام الطوارئ في المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف وتقديم الرعاية الصحية للحالات الطارئة والمستعجلة والتي تتطلب تدخلا طبيا عاجلا لخطورتها على المدى البعيد ولخطورة تأثيرها على المصاب مثل حوادث السيارات و الكسور والحروق والنزيف وجرحى الحروب ونوبات الصرع والحساسية وفقدان الوعي ويتطلب هذا التخصص من الممرض أن يكون ذو خبرة عالية في التعامل مع مثل هذه الحالات وسرعة تنفيذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لتجنب الأضرار قدر المستطاع بحيث لا تؤدي لوفاة لا قدر الله أو عاهة مستديمة او شلل وحسن ترتيب الأولويات بين المصابين ، أخذ العلامات الحيوية ومباشرة العلاج فورا مع الطبيب المختص وتهدئة المصاب وأهله ومراقبته بعد إعطاء العلاج .