الأمراض التي تؤثر على التخدير وتجعله أكثر خطراً تشمل ما يلي:
السكري: مرض السكري يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب وحدوث الجلطات، مما يجعل التخدير أخطر على المريض وخصوصاً في وضع يبقى المريض مستلقياً لفترات طويلة.
أمراض القلب: هناك تأثير مباشر لمواد التخدير على معدل القلب وضغط الدم، لذلك في حال وجود أمراض قلب مثل فشل القلب، قد تؤدي المواد المخدرة إلى تفاقم وضع المريض بشكل أكبر مما هو عليه.
مرض ارتفاع ضغط الدم: تأثير مشابه للسكري من حيث زيادة لعوامل الخطر التي قد تفاقم من تأثير المواد المخدرة.
أمراض الكلى: الجزء الغير فعال من أدوية التخدير يتم تصريفه من خلال الكلى، في حال فشل أو ضعف الكلى، قد تتجمع المواد السامة في الجسم وتزيد من تأثير الأدوية المخدرة إلى درجة أن تصل إلأى درجة السمومة، لذلك قد يتم تقليل الجرعة المستخدمة في مرضى الكلى.
أمراض الجهاز التنفسي: في حال استخدام التخدير العام، بالعادة يتم وضع المريض على أجهزة التنفس بسبب تأثير المواد المخدرة على التنفس، مما قد يزيد المرض سوءاً في حال استخدام كميات زائدة من المخدر.
السمنة: يختلف توزيع المواد المخدرة ونسبها في الجسم حسب وزن الشخص، وبناء على ذلك مرض السمنة يلعب دوراً مهماً في زيادة جرعة المخدر اللازمة للمريض.
مرضفَرْطُ الحَرارَةِ الخَبيث: هذا المرض ينتقل عبر الجينات، ويصيب الشخص بحالة خطرة وقد تؤدي إلى وفاته، في هذه الحالة يجب الامتناع عن التخدير تماماً حتى لو بكميات قليلة، ولكن في حال الشك بوجود هذه الحالة، قد يتم استخدام جرعات صغيرة.
شرب الكحول والإدمان عليه قد يزيد من الجرعة المطلوبة للحصول على التخدير الكامل للمريض.
وأيضاً، هنالك عوامل جينية قد تلعب دوراً في الجرعات المستخدمة على المرضى ومدى تأثير المواد المخدرة عليهم.