تم إجراء الكثير من الأبحاث لفهم كيفية ارتباط عوامل المريض مثل العمر والجنس والوزن بالحركية الدوائية والديناميكا الدوائية لأدوية التخدير مثل: للثيوبنتال، الفنتانيل، sufentanil, البروبوفول، وريميفنتانيل.
كحد أدنى، يجب علينا على الأقل ضبط جرعات البالغين بناءً على الوزن. العديد من شركات الأدوية بما في ذلك البروبوفول وريميفنتانيل، توفر نسب الجرع لكل كيلوغرام حسب المبادئ التوجيهية لجرعات الكبار. ألا يخبرنا هذا أنه يجب إعطاء الأدوية لكل كيلوغرام من وزن الجسم؟ لكنها قد تكون خاطئة.
تتمثل الأهداف الرئيسية لتقييم المريض قبل الجراحة في تقليل المراضة أو الوفيات المحيطة بالجراحة والتخدير للمريض وإعادته إلى حالته الطبيعية في أقرب وقت ممكن. من المهم ملاحظة أن أي طبيب تخدير يجب أن يتذكر الحالة الصحية للمريض قبل وبعد، ونوع التخدير المستخدم، أو العملية أو الإجراء الذي يتم إجراؤه، والحالة الطبية للمريض. علاوة على ذلك، هناك متغيرات جديدة حول الجراحة تم اكتشافها. فحص خلفية المريض والفحص الجسدي، فضلا عن إجراء سلسلة من الاختبارات التي تحدد القدرة الوظيفية لأعضاء المريض، هو أمر ضروري من أجل أن يكون الطبيب قادراً على التنبؤ بالمضاعفات المتوقعة للتخدير.
يجب طلب الفحوصات المخبرية فقط على النحو الذي تقترحه الحالة الطبية للمريض أو العلاج الدوائي أو جوهر الإجراء المخطط له وليس على أساس منتظم. إذا كان المرضى يتناولون أدوية لحالات طبية أخرى، فإنهم لا يحتاجون إلى تقييم شامل ثان. يجب التعامل مع أولئك الذين يعانون من حالة مرضية مصاحبة قبل العلاج.
ترتبط العمليات الجراحية وإدارة التخدير باستجابة ديناميكية للإجهاد تتناسب مع شدة الإصابة والعملية، ومقدار الأدوية المخدرة المستخدمة حسب العوامل البدنية، وكمية فقدان الدم أثناء العملية، والدرجة التي يكون فيها المريض في حالة ألم. عادة ما تؤدي استجابة المريض لإجهاد الجراحة إلى تأثيرات ضارة مثل مضاعفات القلب، وانخفاض ضغط الدم، والتغيرات في تخطيط كهربية الدماغ. إن التعرض لبيئة داعمة خالية من الإجهاد سيكافح هذه المضاعفات ويقلل من الحد الأدنى للإقامة في المستشفى والتكاليف الإجمالية لرعاية المريض.
من المفهوم جيدا أن التخطيط الأمثل قبل الجراحة للمريض والتنبؤ بالجرعات المناسبة للمادة المخدرة هو أمر بالغ الأهمية لتأمين العلاج الجراحي الفعال. تجدر الإشارة إلى أن الوفيات المحيطة بالجراحة مرتبطة بالعوامل التي لم يتم معالجتها بشكل صحيح في رعاية المريض المحيطة بالجراحة أيضاً وليس فقط جرعات التخدير. ومن المحتمل بعد ذلك أن يكون التركيز بشكل أكبر على إعداد المريض حول الجراحة مفيدا جدا لتحقيق أقصى قدر من الرعاية الجراحية عالية الجودة.
تاريخ للمريض هو واحد من أهم المكونات في التقييم قبل الجراحة للمريض. يجب أن يتضمن الماضي تاريخا طبيا مسبقا وحاليا وعاما. بعد ذلك، يجب على أطباء التخدير تطوير فهم للتاريخ الجراحي، وفهم التاريخ الاجتماعي (استخدام التبغ أو الكحول أو المخدرات غير القانونية)؛ تاريخ عائلي مفصل؛ تاريخ اجتماعي مفصل (استخدام التبغ أو الكحول أو المخدرات غير القانونية)؛ العلاج الدوائي الحالي والحديث؛ ردود الفعل النادرة والمشكلة المتعلقة بالمخدرات؛ وأي مشاكل أو مضاعفات جديدة قد تحدث. كمشكلة، يجب أن يتضمن التاريخ العائلي ردود الفعل السلبية المرتبطة بالمواد المستعملة بالتخدير. يجب أن يتضمن أي نوع من التاريخ تفاصيل المرضى في وقت الولادة، وهذا يشمل التاريخ المتعلق بالخداج، مضاعفات الولادة، أو تشوهات الكروموسومات الخلقية أو التشريحية.
يجب أن يغطي التاريخ بحثا شاملا، بما في ذلك تقييم الأنظمة، للبحث عن مرض غير مشخص أو مرض مزمن غير خاضع للسيطرة الكافية. الأمراض التي تؤثر على أنظمة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي هي الأكثر أهمية فيما يتعلق باللياقة البدنية للتخدير والجراحة.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه. . ..
المصادر المرجعية:
PMCID: PMC2464262
Preoperative evaluation and preparation for anesthesia and surgery
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2464262/
Does Size Matter?
Thomas Bouillon, MD;
Steven L. Shafer, MD
Author and Article Information
Anesthesiology September 1998, Vol. 89, 557–560..
39 مشاهدة
