يفترض في أي مقابلة عمل أن تكون الأسئلة المطروحة تخص المعلومات العامة المتعلقة بالوظيفة ولا يجب أن تخرج هذه الأسئلة عن الحدود المسموحة، أذكر بأنني في أكثر من مقابلة عمل تم توجيه أسئلة مستفزة بعض الشيء، لكني اخترت الإجابة المناسبة لمثل هذه الأسئلة، لأنه ربما قد يكون وراء هذه الأسئلة هدف لكشف جانب معين من شخصية الشخص المتقدم للوظيفة، وكانت الأسئلة كالآتي:
السؤال عن عدد الأبناء وهل أفكر في الإنجاب
أذكر أنني في إحدى مقابلات العمل قام موظف المقابلات وبعد الانتهاء من المقابلة بسؤالي عن عدد أبنائي وكم عمر ابني وهل أريد الإنجاب حالياً، فما كان مني إلا أن أجبته بأن موعد إنجابي لطفل آخر لم يحن بعد، وأنه حتى وإن حدث ذلك عملي ليس له علاقة بحياتي الشخصية وأن الموظف الجيد يستطيع أن ينظم وقته، وأن يفصل بين حياته العملية والشخصية.
نوع الحوافز الذي أرغب في الحصول عليها في العمل
كان جوابي بالتأكيد الحافز المعنوي والحافز المادي، لأن الحافز المعنوي يشعرني بإرضاء الذات والفخر بأنني قمت بعملي على أكمل وجه، كما أن الحافز المادي هو أكبر تشجيع لي لتحقيق الأهداف المطلوبة والاستمرار بالعمل.
لماذا تركتي عملك السابق
السبب في تركي للعمل ببساطة لأنني كنت أبحث عن عمل أفضل بما يتناسب مع خبرتي وكفاءتي، وكوني لم أجد التقدير المادي والمعنوي المناسب اخترت ترك العمل.
749 مشاهدة
