في كونها الحاضنة الأولى لمواهب الأفراد، التي من خلالها يمكن الصعود بالمجتمع والارتقاء بها من ظلمات الجهل والتخلف والفساد، إلى منارات النور والمعرفة والحضارة. من خلال العلم ينهض الإنسان من سبات اليأس، فيصبح قادرا على العطاء ويتشكل إنسان ذا قيمة أمام نفسه وأمام المجتمع. كما أنه مصدر مهم للعمل وكسب المال، ف الأشخاص المتعلمين يمكنهم العمل في مجالاتهم، وإنجاز الكثير من الأمور في حيواتهم العملية.
التعليم منارة الإنسان، يمكن من خلاله التقليل من نسبة الجرائم في المجتمع بنشر الوعي ومخاطر الجريمة، وسوء نتائجها. كذلك منح الدولة قوة اكبر وتفوق أعظم، ومكانة بين الدول الأخرى، ف الأفراد المتعلمين هم ذخر الدولة والشعوب والأمم.