حواس التواصل البشري هي اللمس والسمع والبصر وهي تعمل كالمستقبلات التي تستقبل المثيرات الخارجية وتنقلها للدماغ عن طريق النواقل العصبية حتى يقوم الدماغ باصدار الاستجابة المناسبة للمثير الخارجي ، فكيف سيتمكن الشخص من التفاعل مع الاخرين واصدار الاستجابات المناسبة اذا لم يمتلك هذه الحواس لتنقل المثيرات الخارجية! فالإنسان كائن اجتماعي دائم البحث عن التواصل ، وعند انعدام احدى هذه الحواس يبدأ بالبحث عن اساليب بديلة اخرى يستبدل بها الحاسة التي فقدها كتعلم لغة الاشارة او لغة بريل للمصابين بالعمى وغيرها ، ومن أكبر الأمثلة على إنسان لم ينقطع عن التواصل رغم فقدانه الحواس اللازمة هي
هيلين كيلر قم بالضغط على اسمها لمعرفة القصة الكاملة فهي تعد قصة نجاح على اهمية التواصل البشري رغم انقطاع السبل وربما تكون قصتها أكبر مثال على اهمية هذه الحواس والحمدلله على نعمه .