من المعروف ان العاملين في اقسام الاشعة المختلفة هم من اكثر الاشخاص تعاملا مع الأشعاع بمختلف انواعه ولفترات طويلة مما يجعلهم اكثر عرضة للأخطار المترتبة عن التعرض للاشعة والتي تتلخص فيما يلي:
- عند التعرض لكميات كبيرة من الاشعة او الطب النووي قد يؤدي ذلك الى التسبب بمختلف انواع السرطانات وخاصة سرطان الجلد حيث انه اكثر اجزاء الجسم تعرضا للأشعة وذلك لتأثيرها المباشر على تركيب الحمض النووي DNA والذي يقوم الجسم أحيانا باصلاح هذا التأثير والضرر تلقائيا.
- انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم او انخفاض مستوى كريات الدم الحمراء والبيضاء.
- أضرار تتعلق بالغدة الدرقية, العيون, ومشاكل تتعلق بالخصوبة والإنجاب حيث تعتبر الاعضاء التناسلية من أكثر الاعضاء حساسية وتأثرا بالاشعة.
- ضعف عام, هزال وتعب وانحطاط بالجسم عند القيام بأدنى مجهود.
قد لا تظهر الاضرار ضمن فترة قصيرة وهناك احتماليه كبيره ان تكون هذه الاضرار بعيدة المدى ولذلك يجب ان يتخذ العامل في هذا المجال كافة الاجراءات الوقائية والتي قد تقلل بدورها من إحتمالية اصابته بمثل هذه الاضرار.