على ماذا يؤثر اليود المشع على الأطفال، في حال اقتراب الطفل من شخص آخذ كبسولة اليود؟

نظرياً يمكن أن يتأثر الأطفال والأقارب في حال اقترابهم أو تعاملهم مع شخص آخذ لعلاج اليود المشع، حيث تخرج هذه المادة المشع من جسم الشخص من خلال البول أو البراز أو العرق أو اللعاب، لذلك من خلال اختلاط أقربائه من أطفال أو بالغين مع المصاب بشكل مباشر أو مع أدواته الخاصة يمكن أن تؤثر هذه الإشعاعات على الغدة الدرقية مما يزيد من نشاط الغدة الدرقية ويؤدي إلى حالة من فرط إفراز هرمون الغدة الدرقية، كما أن تعرض الشخص لليود المشع يزيد من احتمالية الإصابة بعقد الغدة الدرقية أو سرطان الغدة الدرقية ولكن من النادر حدوث هذه المضاعفات وذلك لأن الجرعة التي يتعرض لها الطفل تعتبر قليلة نسبياً إلا أن هذا لا يمنع من أخذ الحيطة لمنع حدوث أي مضاعفات للأشخاص القريبين من الشخص الآخذ لهذا العلاج حتى وإن كانت احتمالية الإصابة بهذه المضاعفات قليلة.

لتقليل فرصة التعرض للإشعاع لأشخاص آخرين يجب أن تقوم بالإجراءات التالية:

* لمدة ثلاثة إلى أحد عشر يوما، ابق على بعد ست خطوات على الأقل عن جميع أفراد المنزل، وهذا يشمل البقاء بعيدا عن وسائل النقل العامة والمطاعم ومكان العمل الخاص بك.
* توقف عن ممارسة العلاقة الزوجية والنوم على بعد ست أقدام على الأقل عن شريكك.
* التوقف عن النوم بجانب الزوجة في حالة ما إذا كانت حامل أو في حالة وجود طفل رضيع في نفس الغرفة وذلك لمدة ستة إلى 23 يوما.
* عدم تبادل المناشف وشفرات الحلاقة وفرشاة الأسنان والأكواب والملاعق والشوك والأطباق مع أي شخص آخر من المنزل.
* يفضل استخدام الأطباق التي يمكن التخلص منها ووضعها في كيس من البلاستيك.
* أغسل ملابسك بشكل منفصل.


المصادر:

Protecting Your Family After Radioactive Iodine Treatment
Radioactive Iodine