تعتبر الصداقة من أجمل الأشياء والتي نحتاجها بحياتنا ولا نستطيع الاستغناء عنها، فالصداقة الحقيقية لا تموت وتعد كنزا لا يقدر بثمن,فالصديق الحقيقي هو الذي تثق به ويكون موطن أسرارك الذي يساندك ويدعمك بكل الأوقات بحيث يبددي صديقه على أي شيء.
لكي ينجح الشخص في اختيار الصديق الحقيقي هنالك مجموعة من الصفات التي يجب أن يتحلى بها الصديق ومنها:
- الاتصال الدائم مع صديقه مهما تباعدت المسافات والأماكن بينهم ورغم اختلاف الظروف كالسفر أو الزواج.
- مشاركة الصديق الأسرار الشخصية بحيث يكون جدير بالثقة.
- نصح الصديق وتقديم النصيحة والمشورة له دائما دون خجل.
- مسامحة الصديق لصديقه والوقوف بجانبه وعدم السماح لأحد بالإساءة له أو التطاول عليه سواء في حضوره أو غيابه.
- بذل الجهد في جعل صديقه دائمل سعيد ومطمئن.
- حين الخطأ يبادر بالاعتذار والصلح.
- استمرار العلاقة في السراء والضراء وبجيع ظروف الحياة ولا أتخلى عنه في الأوقات الصعبة بل اسنده وأقويه.
- إرشاد الصديق على الطاعات، والبعد عن الغلط وتصحيحها.
- يمكن الاعتماد عليه، بحيث يقف بجانبه لو كل العالم وقف ضده.
- تفهم الصديق بحيث يكون مرآة له فيعرف ما يحب وما يكره.
- المحافظة على الصداقة رغم الاختلافات الثقافية أو الاجتماعية وتقلها واحترامها وان لا افرض ثقافتي عليه.
- الاستماع جيدا للصديق، دون البحث عن رد لكل ما يقول بحيث يستمع له ومشاركته ما يشعر.
- عدم النفاق في العلاقة وأن لا يكون لها مصالح مؤقتة.
- عدم المجاملة على حساب مصلحة أحدهم.
فتلك الصفات إذا تواجدت في الصديق المقرب لدي اعتبر ان صداقتكم ناجحة وستدوم العمر كله رغم اختلاف الثقافات واختلاف الآراء.
أهمية الصداقات الحقيقية:
- إذ يعتبر الصديق موطن السعادة.
- يجعل الحياة أبهج وأحلى.
- لا يستطيع الإنسان العيش بمفرده وبعزلة عن العالم والأصحاب والجيران.
- فالصحبة تورث الخير.
- تبهج الروح.
- تروح عن النفس.
- ونس الحياة الذي تحلو مهعم كل شيء.
- المثال الحقيقي لبلوغ عواقب الحياة بكل سهولة وراحة وهدوء.
- الحد من الشعور بالوحدة.
- تعزز الصحة النفسية والعاطفية.
- مصدر للدعم.
- محاربة الحزن.
- التعاون بين الأفراد.
- تعزيز القيم الإيجابية والحد من القيم السلبية كالكسل والإحباط.
لذا تعتبر الصداقة من أسمى معاني الحياة وأهمها في حياة الفرد.