ما هي الأمور التي لا تعجب معظم الناس ولكنها تعجبك أنت؟

"المفلسف".. 

هذا اللقب الساخر او ببعض الاحيان هجومي تجاه الشخص في حال لم يعجبك كلامه او نظرته للامر, ببعض الاحيان لا الوم عامة الناس في تكوين هذا اللقب و لزقه بصفة سلبية لان هناك الكثير من "ابو العريف" يتحدث بشؤون لا يفقه فيها او ليس لديه نظرة منطقية تجاه قضية معينة, و لكنه يريد الافتاء و "التفلسف" بهذا الموضوع على كل الاحوال لاثبات وجوده, و هنا يأتي الظلم, اختلط الوصف مع الصالح و الطالح و اصبح ايضا صاحب الفكرة السليمة و حتى المنطقية او "العميقة" نوعا ماً يُدرج بنفس خانة "المفلسف التافه"...فكلامها مفلسف..و لكن لدى عامة الناس...كلامها تافه, و هذا عار عن الصحة تماما. 

1. وجود عدد كبير جدًا من الأصدقاء على فايسبوك أو عدد قليل جدًا منهم

في دراسة أجريت عام 2008 ، طلب باحثو جامعة ولاية ميشيغان من طلاب الجامعات النظر في الملفات الشخصية الخيالية على فيسبوك وتحديد مدى إعجابهم بمالكي الملفات الشخصية.

أظهرت النتائج أن ميول المشاركين للإعجاب كان حوالي 300 صديق. و كانت التقييمات الاحتمالية أقل عندما يكون لمالك الملف الشخصي حوالي 100 صديق فقط ، وتقريباً منخفضة عندما يكون لديهم أكثر من 300 صديق.

وفيما يتعلق بالسبب الذي قد يجعل أكثر من 300 صديق منعطفا ، كتب مؤلفو الدراسة ، "قد يبدو أن الأفراد الذين لديهم الكثير من الأصدقاء يركزون كثيرًا على فايسبوك، ويصادقون من منطلق يائس بدلاً من الشعبية".

من ناحية أخرى ، كان لدى طلاب الكلية الذين أجروا التقييم حوالي 300 صديق على  فايسبوك أنفسهم. لذلك أقر الباحثون أنه في مجتمع سكاني حيث يكون العدد الأكثر شيوعًا لأصدقاء  فايسبوك هو 1000 ، يمكن أن يكون المكان المثالي للإعجاب 1000.

ومع ذلك ، ضع في اعتبارك أن استطلاعًا أجري عام 2014 وجد أن متوسط ​​عدد أصدقاء  فايسبوك بين المستخدمين البالغين كان 338.

ومن المثير للاهتمام أن الدراسة اقترحت أيضًا أن المشاركين لم يكونوا على دراية بوعي بأنهم يحبون الناس بشكل أقل عندما يكون لديهم عدد كبير جدًا أو قليل جدًا من الأصدقاء على  فايسبوك .

و مع ذلك، و بعيدا عن ما أشارت اليه الدراسة كدليل دامغ على ميل الأشخاص لمصادقة أعداد متوسطة على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مجمل، فأنا شخصياً أفضل أن أحظى بعدد محدود للغاية من الأصدقء على مواقع التواصل الاجتاعي و بالأخص فايسبوك، بشكل يشمل أقرب المقرّبين إلى فق


2. التصرف بلطف بشكل زائد عن الحد

من المنطقي أنه كلما بدوت أكثر لطفاً وأكثر إيثارًا ، زاد عدد الأشخاص الذين يحبونك. لكن بعض العلوم تشير إلى خلاف ذلك.

في دراسة أجريت عام 2010 ، كان الباحثون في جامعة ولاية واشنطن ومعهد أبحاث الصحراء قد جعلوا طلاب جامعيين يلعبون لعبة كمبيوتر مع أربعة لاعبين آخرين ، والذين كانوا في الحقيقة يتلاعبون بها من قبل الباحثين.

إليك كيف أوضح أحد مؤلفي الدراسة إجراء الدراسة في The Harvard Business Review:

تم وضع كل مشارك في مجموعة مؤلفة من خمسة أشخاص ، لكنه لم ير أعضائها الآخرين. وحصل كل مشارك على أوقاف يمكنهم بدورهم اختيار الاحتفاظ بها أو إعادتها ، كليًا أو جزئيًا. كان هناك بعض الحافز لتعظيم ممتلكات الفرد ، لكنها ليست واضحة.

(قيل للمشاركين أنه في نهاية الفصل الدراسي ، سيتم إجراء سحب عشوائي لأسمائهم وسيتم تحويل مقتنيات هؤلاء القلائل الذين تم اختيارهم إلى قسائم خدمات طعام قابلة للاسترداد في مطاعم الحرم الجامعي).

يتخلى بعض المشاركين الوهميين عن الكثير من النقاط ويأخذون القليل من القسائم - وهو سلوك إيثاري إلى حد ما. كما اتضح ، قال معظم المشاركين إنهم لا يريدون العمل مع زميلهم غير الأناني مرة أخرى.

في تجربة متابعة مماثلة في نفس الدراسة ، قال البعض إن زميله غير الأناني جعلهم يبدون سيئين ؛ اشتبه آخرون في أن لديهم دوافع خفية.

و برغم منطقية ذلك، فأنا أصنف نفسي من أولئك الذين يميلون للتصرف بلطف زائد عن الحد، أنا أشعر أن ذلك يعتبر أشبه بحاجز يمنع اعتياد الآخرين غير المريح على شخصيتي.

3. التفاخر المتواضع

في محاولة لإقناع الأصدقاء وأصحاب العمل المحتملين ، يتنكر بعض الأشخاص في التباهي على أنه نقد ذاتي. قد يكون هذا السلوك ، المعروف باسم "التفاخر المتواضع" ، بمثابة منعطف ، وفقًا لدراسة حديثة من كلية هارفارد للأعمال.

في الدراسة ، طُلب من طلاب الجامعات تدوين كيف سيجيبون على سؤال حول أكبر نقاط ضعفهم في مقابلة عمل. أظهرت النتائج أن أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين تفاخروا بالتفاخر ، وعادة ما يكونون حول كونهم مثاليين أو يعملون بجد.

ومع ذلك ، قال مساعدو الأبحاث المستقلون إنهم سيكونون أكثر عرضة لتوظيف المشاركين الذين كانوا صادقين ، ووجدوا أنهم محبوبون بدرجة أكبر. قال هؤلاء الطلاب أشياء مثل ، "لست دائمًا الأفضل في البقاء منظمًا" و "أحيانًا أبالغ في رد الفعل تجاه المواقف".

بديل آخر في حالة مقابلة العمل هو التحدث عن نقاط الضعف التي لا تتعلق مباشرة بالمنصب - على سبيل المثال ، الخوف من التحدث أمام الجمهور إذا كنت تتقدم لوظيفة كتابية.

ولكن بقدر ما يعتبر الأمر ساذجاً، فأنا أحب جداً أن استعرض مواهبي و انجازاتي كلما اتاحت الفرصة.

4. عدم الابتسام

عندما تكون في حدث للتواصل وتلتقي بالعديد من الأشخاص الجدد ، قد يكون من الصعب أن ترسم ابتسامة على وجهك. حاول على أي حال.

في دراسة أجرتها جامعة وايومنغ ، نظرت ما يقرب من 100 امرأة جامعية إلى صور امرأة أخرى في واحدة من أربع وضعيات: تبتسم في وضعية جسد مفتوحة ، تبتسم في وضعية جسد منغلقة ، لا تبتسم في وضع جسم مفتوح ، أو لا تبتسم في وضع الجسم المنغلق.

أظهرت النتائج أن المرأة في الصورة كانت محبوبة للغاية عندما كانت تبتسم بغض النظر عن وضع جسدها.

في الآونة الأخيرة ، وجد باحثون في جامعة ستانفورد وجامعة دويسبورغ إيسن أن الطلاب الذين تفاعلوا مع بعضهم البعض من خلال الصور الرمزية شعروا بإيجابية أكثر تجاه التفاعل عندما عرضت الصورة الرمزية ابتسامة أكبر.

المكافأة: وجدت دراسة أخرى أن الابتسام عندما تقابل شخصًا ما لأول مرة يساعد في ضمان تذكرك لاحقًا.

و من منطلق وصف شخصي ذاتيّ، فأنا أوكد أنني من أقل الأشخاص ابتساماً على الأقل مقارنة بالمحيط بشكل مجمل.

5. أن يدّعي أحدهم عدم الإعجاب بشخص ما

لقد عرف علماء النفس منذ فترة عن ظاهرة تسمى "المعاملة بالمثل للإعجاب": عندما نعتقد أن شخصًا ما يحبنا ، فإننا نميل إلى الإعجاب به أيضًا.

في دراسة أجريت عام 1959 نُشرت في مجلة Human Relations ، على سبيل المثال ، قيل للمشاركين إن أعضاء معينين في مناقشة جماعية قد يحبونهم على الأرجح. (تم اختيار أعضاء المجموعة بشكل عشوائي من قبل المجرب).

بعد المناقشة ، أشار المشاركون إلى أن الأشخاص الذين يحبونهم أكثر من غيرهم هم الذين يُفترض أنهم أحبوهم.

في الآونة الأخيرة ، وجد باحثون في جامعة واترلو وجامعة مانيتوبا أنه عندما نتوقع أن يقبلنا الناس ، فإننا نتصرف بشكل أكثر دفئًا تجاههم - وبالتالي زيادة فرص حبهم لنا حقًا. لذا ، حتى إذا لم تكن متأكدًا من شعور الشخص الذي تتفاعل معه تجاهك ، فتصرف وكأنك تحبه ومن المحتمل أن يعجبك مرة أخرى.

من ناحية أخرى ، إذا لم تعبر عن ولع بالشخص الذي تقابله ، فمن المحتمل أن تدفعه بعيداً. ولكنني أؤكد لكم بالرغم من الاشارات التحذيرية فيما يتعلق بهذا الأمر، فأنا من أقل الأشخاص تعبيراً على الكوكب.

6. إخفاء عواطفك

تشير الأبحاث إلى أن السماح لمشاعرك الحقيقية بالظهور هو استراتيجية أفضل لجذب الناس إلى الإعجاب بك بدلاً من كبتها.

في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2016 ، قام باحثو جامعة أوريغون بتصوير أشخاص يشاهدون مشهدين من الأفلام: الجزء المزيف من فيلم عندما التقى هاري سالي ومشهد حزين من The Champ. في بعض الحالات ، تم توجيه الممثلين للرد بشكل طبيعي ؛ وفي أخرى صدرت لهم تعليمات بقمع عواطفهم.

ثم شاهد طلاب الكلية النسخ الأربعة لمقاطع الفيديو. قام الباحثون بقياس مدى اهتمام الطلاب بمصادقة الأشخاص الموجودين في مقاطع الفيديو ، بالإضافة إلى تقييمهم لشخصيات الأشخاص في مقاطع الفيديو.

أظهرت النتائج أنه تم الحكم على القامعين أقل حبًا - وكذلك أقل انفتاحًا ومقبولية - من الأشخاص الذين عايشوا ذلك بشكل طبيعي.

يكتب الباحثون:

لا يسعى الأشخاص ... إلى إقامة علاقات وثيقة بشكل عشوائي - فهم على الأرجح يبحثون عن أشخاص من المرجح أن يتبادلوا استثماراتهم. لذلك عندما يكتشف المتصورون أن شخصًا ما يخفي مشاعرهم ، فقد يفسرون ذلك على أنه عدم اهتمام بالأشياء التي يسهل التعبير العاطفي عنها - التقارب والدعم الاجتماعي والتنسيق بين الأشخاص .



7. طرح أسئلة على شخص ما دون التحدث عن نفسك على الإطلاق

وجدت دراسة 2013 نفسها من خلال تحذير مهم لفكرة أن الكشف عن الذات يتنبأ بالتقارب: يجب أن يكون متبادلاً. الناس عمومًا يحبونك أقل إذا لم ترد بالمثل عندما يكشفون عن شيء خاص.

في الدراسة ، شارك المشاركون غير المطلعين في الكشف عن الذات ذهابًا وإيابًا أو تناوبوا في الكشف عن أنفسهم لمدة 12 دقيقة بينما يستمع الآخرون. أظهرت النتائج أن المشاركين في المجموعة المتقاربة يحبون بعضهم البعض بشكل ملحوظ.



كما كتب المؤلفون ، "على الرغم من أن الأشخاص الخجولين أو القلقين اجتماعيًا قد يطرحون أسئلة على الآخر لصرف الانتباه عن أنفسهم ، فإن بحثنا يظهر أن هذه ليست استراتيجية جيدة لبدء العلاقة. يحتاج كلا المشاركين في التفاعل إلى الإفصاح لتوليد تقارب متبادل وتروق ". و لكني شخصياً أعاكس هذا الميول في جميع الأوقات.

8. الكشف عن شيء شخصي للغاية في وقت مبكر من العلاقة بشخص ما

بشكل عام ، يحب الناس بعضهم البعض أكثر بعد تبادل الأسرار. يعد الإفصاح عن الذات أحد أفضل الطرق لتكوين صداقات كشخص بالغ.

لكن علماء النفس يقولون إن الكشف عن شيء حميمي للغاية - لنقل أن أختك لديها علاقة خارج نطاق الزواج - بينما لا تزال تتعرف على شخص ما يمكن أن يجعلك تبدو غير آمن ويقلل من إعجابك.

المفتاح هو الحصول على المقدار المناسب من الأمور الشخصية. كما تشير دراسة أجريت عام 2013 بقيادة سوزان سبريشر في جامعة ولاية إلينوي ، فإن مجرد مشاركة التفاصيل حول هواياتك وذكريات طفولتك المفضلة يمكن أن يجعلك تبدو أكثر دفئًا وأكثر حبًا. ولكنني على النقيض من ذلك أجدني أميل دوماً لمشاركة أكثر أسراري خطورة في مراحل مبكرة جداً من علاقتي بشخص ما.