كتاب؛ الوعي مفسرًا للفيلسوف الأمريكي دانيال دينيت:
يتحدث هذا الكتاب عن التناقضات التي قد يقع فيها الإنسان، حيث قد يرى كل شخص الوعي كما يرد ومن خلال هذا الكتاب يمكن التوصل للخطأ الحقيقي التي تقع فيها النفس البشرية في الوعي.
النقطة الرئيسية التي يدور حولها الكتاب، (التخلي عن الحدس) ويطرح الكثير من الأمثلة التي من خلالها يمكن توضيح الأمر.
هذا الكتاب يفكك الكثير من الأوهام والتي عند تفكيكها يمكن القول أن المشكلات المتعلقة بالوعي أصبحت غير موجودة، وفي المقابل يقول لك أن هنالك الكثير من الأمور التي لا زالت معلقة ولا يوجد لها حل نهائي، ولكن يبين لك هنا أن المشكلة قد تكون ليس كما تعتقد أو تعي.
وبهذه الطريقة قد يبين معنى للوعي ويفسر ما فيه من حروب وتناقضات نفسية.
ويتحدث هذا الكتاب عن المشكلة الأعظم والأكبر وهي أن كيف للدماغ أن يؤدي إلى ظهور ظواهر وعي حقيقية ومن خلاله نستطيع أن نختبر العالم ونراقبة بأنواع وطرق مختلفة ومتنوعة.
كما يطرح الكاتب في كتابة مشكلة حرب الوعي الحقيقية المتمثلة في:
هنالك مسألة ما (مشكلة صعبة) ولديك أشياء (مادة) في المحيط وفي العقل تشكل (وعي) معين وبالتالي وجود تقيد معين فيها نوع من الثنائية وهي (المادة والوعي) التي ينتج عنها الحرب.
وفي هذا الكتاب ينوه الكاتب إلى ضرورة الكشف عن كافة الأوهام حول العقل التي تساعد على معرفة أجوبة الأسئلة الحقيقة عن العالم والتي تحقق وعي دون حروب أو تشويش.
كتاب؛ منشأ الوعي في انهيار العقل ثنائي الحجرات لعالم النفس جوليان جينز:
وفي هذا الكتاب يوضح الكاتب أن في زمن الإغريق الرومان القدماء كان العقل ذو حجرتين؛ في جانب فيه يعود إلى الذات وفي جانب آخر يعود إلى مصدر خارجي إلهي.
وهنا تظهر الإشكالية ما بين وجود الوعي أو عدم وجوده فمتى ظهر الوعي وما هو مصدره وكيف يتم التعامل معه وكيف يكون تطوره، ويشير الكاتب إلى أن الحديث والتفكير هو ما بدأه الإنسان حتى الوصول إلى مشكلة الوعي عبر التاريخ.
وقد يكون الاقتباس التالي في وصف الوعي هو أهم ما يبين فحوى الكتاب بشكل أكبر وقد يكون سبب في قراءته والاستمتاع به:
"يا له من عالم من الرؤى غير المرئية، والأصوات الصامتة، وهذا المحيط المفسد للعقل، يا له من جوهر للحياة لا يوصف، هذه الذكريات التي لا تُلمس والتقدير الذي لا يمكن إظهاره، هذا الوعي الذي هو الذات هذا كل شيء ومع ذلك اللاشيء، ما هو ومن أين أتى ولماذا؟".
تخيلات وتأملات في الذات والروح (مقالات لعدة مؤلفين)؛
وهذا الكتاب يضم مجموعة من الأبحاث والمقالات التي من خلالها يمكن فهم طبيعة العقل، يتحدث الجزء الأول من هذا الكتاب عن إحساس الذات بحيث يبدأ الشخص في البحث عن المعنى الحقيقي عن الذات نتيجة تحدي بين الذات والهوية.
وفي الجزء الثاني يتناول موضوع البحث عن الروح والذي من خلاله يتم الفصل بن الكائن الحي والجماد بطريقة تؤدي إلى تكوين مفهوم الوعي.
وفي الجزء الثاني يتم التطرق لتكوين العقل بما فيه من عناصر فريدة (من الأجهزة إلى البرمجة).
وفي الجزء الخامس يتم الحديث عن العقل كبرنامج، وما هي الذات عقل أم جسد؟ وهل يمكن فصلهما. هل يمكن فصل الوعي عن الجزء المادي؟ وبناء على هذه الأسئلة ينتج سؤال جديد وهو أين أنت بشكل حقيقي وفعلي؟
الجزء الخامس؛ وهذا الجزء يتضمن مقال بعنوان العمليات العقلية هي عمليات حسابية، وهنا يتم تقديم الوعي عل أنه عبارة عن عمليات حسابية بناء على وجود عناصر محددة، وقد يكون هذا الجزء سبب في تعمق التفكير بما يتعلق موضوع الوعي وسبب لزيادة وجود حرب جديدة لكنه في النهاية يوصل لفهم جديد.
الجزء السادس؛ وفي هذا الجزء تم تناول قصص قصيرة بعنوان "العين الداخلية" عن طبيعة الذات حيث يوضح كيف يمكن للمرء أن يعبر عن ما يعنيه عن طريق وجود كيان معين قد لا يكون حقيقي (وعي بطريقة معينة)، والتطرق لموضع كيف يمكن الشعور في حال كنا ذاتًا أخرى، وما الذي يمكن معرفته عن أنفسنا.