لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقتاً محدّداً لصلاتها، إذ تُشرع في جميع الأوقات عدا أوقات الكراهة والأوقات المكروهة هي: إذا استوت الشمس في وسط السماء، وبعد صلاة الفجر، وبعد صلاة العصر.
ويُفضّل أن يصلّيها المسلم عند فراغ ذهنه من الملهيات والأشغال، ويتحرّى الوقت الفاضل، ثم يلجأ إلى الله -سبحانه- بالدعاء والصلاة، ومن الجدير بالذكر أنها مستحبة في الأمور المباحة، أما الأمور المحرّمة أو الواجبة أو المكروهة فلا يجوز صلاة الاستخارة لها.