صلاة الاستخارة هي عبارةٌ عن ركعتي نافلة يصليهما العبد عند حيرته في أمرٍ معين، سواءً كان وظيفة جديدة، أو مشروع زواج، أو صفقة تجارية، أو إجراء عملية معينة وغيرها من الأمور المباحة فقط أمّا الأمور الواجبة أو المكروهة أو المحرمة فلا استخارة فيه
إن العبد عندما يستشير ربه فإنّ كل ما يحصل له يكون ضمن الأمور المحمودة، وكأن الاستخارة هي ضمان رباني بحصول الخير المطلق، ومن علامات استجابتها:
انشراح صدر العبد للأمر الذي استخار الله فيه إذا كان خيراً، فيميل نحوه ويحبه من غير هوىً للنفس، أما إذا كان شراً فيشعر بانقباض في صدره تجاه الأمر ونفور تلقائي. قد يرى العبد رؤيا خير بعد الاستخارة أو رؤيا شر.