ما هي أشهر قصص التضحية في الحب

 يعتبر الحب من أقوى وأعمق المشاعر الإنسانية ويعتبر الدافع الأساسي من غيره من المشاعر الإنسانية التي تقوده إلى الأفكار الإيجابية أو السلبية....كل شخص فينا يحتاج إلى الحب والتعبير عنه سواء كان طفلا صغيرا أم عاقلا الكل منا يبحث عنه لأن الفطرة السوية تتطلب ذلك وفي التراث العربي الكثير من قصص العشق والهيام منها ما انتهى نهاية سعيدة ومنها ما وصل إلى طريق مسدودة ومات الحبيب في آخر الأمر  ومن ثم سوف نتوقف على أبرز هذه القصص أو ثنائيات الحب.
فعلى سبيل المثال:
القصة التي كلنا سمعنا عنها وهي قصة:
1-روميو وجولييت:
وتعتبر من أشهر قصص التضحية في الحب وقد كانت هذه القصة من القصص المأساوية والمليئة بالأحزان كنها مليئة بالحب
حيث كان روميو وجولييت مراهقان وقعا في الحب ولكن لم يكونا قادرين على التقرب من بعضهما لان ابائهما كانوا من أبناء عائلات متحاربة
ولكن بكل أسف انتهت قصة حبهم بإنهاء كل واحد فيهم حياته والانتحار.
2-كليوبترا ومارك أنتوني:
تعتبر قصتهم من أكثر القصص الرومنسية والملفتة لإنتباه إذ وقعا بحب بعضهم بعض من أول نظرة و مع الأسف أيضا انتهت قصتهم بانتحار أنتوني عند
سماعه عن أخبار كاذبة بوفاة كليوبترا وعندما علمت كليوبترا عن وفاته أقدمت هي الأخرى على الانتحار.
3-عنترة وعبلة:
وهو قيس الذي عشق ليلى إذ تعتبر قصتهم من القصص الشهيرة الذي أحب فيها عنترة ابنة عمه عبلة ولكن الحظ لم يحالفهم اذ طلب والد عبلة من عنترة بأن يقوم بمهمة أسطورية بان يجلب النوق العصافير من الملك النعمان ليحظى بطلبه والموافقة عليه.
4-جميل وبثينة:
مع الأسف انتهت هذه القصة بالصد إذ قابل جميل بثينة في مرابع الابل ودخلا في حالة من الحب والهيام ولكن أهلها رفضوه  ومنعوها عنه وأقدم أهلها بتزويجها
رجل آخر ولكن ذلك لم يمنعها من إلقاء في الحب بينهما ويقال أنهما كانا يتقابلان سرا .. وقيل إن جميل بعدما ضاق به الحال سافر إلى اليمن لأخواله
ولكنه لم ينس هواه  فيما بعد عاد إلى مرابعه فوجد أن بثينة قد غادرت مع أهلها الى الشام فقرر المهاجرة إلى مصر.
 5-مجنون ليلى:
كلنا سمعنا عن مجنون ليلى وهو قيس الذي عشق ليلى التي تكن له ابنة عمه وقد أحبها منذ الطفولة وعاشا تلك الأيام سويا
وكانا يعيشان بالبادية في العصر الأموي ومن هنا بدأت قصة الحب بينهم في مرابع الإبل ولكن لم يحالفهما الحظ وتزوجت ليلى
من رجل آخر وقد كان لهذا الشيء أثر كبير على قيس إذ فعل الحب فيه أفاعيل غير عادية فقد أصبح يطارد الجبال ويمزق ثيابه ويكلم نفسه وكره الناس لذلك سمي بمجنون ليلى.
 6- نابليون وجوزفين:
عشق نابليون جوزفين وهو بعمر السادس والعشرون إذ تكبره بالعمر وأكثر ثراء منه 
وتعود لعائلة مهمة وبعد وقوع نابليون بحب جوزفين قررا بأن يحافظا على الاحترام بينهم ولكنهم افترقوا لأنه طلب منها أن تنجب له ابن وهي فضت وافترقا وبقي الحب بينهم طوال الوقت.
- هذه بعض من الأمثلة على قصص الحب والتضحية به.
في نهاية الأمر أود أن أقول بأن الحب فن وليس الكل منا يتقنه ربما منا لا يجيد فن الكلام المعسول ومنا من هم بارعون بالتعبير وكسب القلوب بكلامهم،فلنحاول قدر المستطاع بأن نحترم هذه المشاعر الإنسانية الجميلة وأن لا نحرم أنفسنا وأبنائنا وأهالينا من المشاعر الجميلة والتعبير عنها ولا نكبتها بحجة أننا لا نستطيع .