فكرة تجاذب الأضداد تمثل جزءًا أساسيًا من مواقفنا الثقافية والمعاصرة .
فالأفلام والروايات تفيض بقصص عّن شخصيات متضادة تمامًا تجمع بينهما قصص حبملتهبة ،ويقتنع الكثير أن الذين تتضاد شخصياتهم ومعتقداتهم وهيئاتهم يزيد من احتمالانجذاب بعضهم لبعض ،وهذا قد يكون صحيح فربما ينشأ الانجذاب المبدئي نتيجة لتنوعمظاهر الأختلاف .
لكن تشير الأدلة البحثية إلى عكس ذلك فعند الحديث عّن العلاقات الشخصية والرومانسية لاتتجاذب الأضداد بل "تتجاذب الأمثال ،فالطيور على أشكالها تقع" ويغلب علينا الأنجذابالشديد إلى الأفراد الذين يشبهونا في السمات الشخصية والمواقف والقيم والسلوكات.
من هذا المنطلق فكرة وجود شخص في حياتك لا يوافقك في المستوى التعليمي قد يكون له إضرار على حياتك الزوجية في المستقبل ولكن لكل قاعدة شواذ فربما ما لا يتناسب مع غيرك يتناسب معك ولكن يجب أن يكون هناك تكافىء لاستمرار العلاقة .