عيد الفطر من أهم الأعياد الدينية في العالم الإسلامي، فهو يأتي بعد شهر رمضان المبارك الذي وبعد إتمام الصيام يحتفل المسلمون به
تختلف تهنئة عيد الفطر من بلد إلى آخر في الدول العربية، فكل بلد لديه طقوسه وتقاليده الخاصة به في هذا اليوم المبارك. ففي المملكة العربية السعودية، يتوجه الناس صباح يوم العيد إلى المساجد للصلاة وتبادل التهاني والتبريكات، ويتبادل الأصدقاء والعائلات الزيارات والهدايا في هذا اليوم السعيد
أما في مصر، فتختلف التهاني والتبريكات باختلاف المناطق والمدن، ففي القاهرة يهنئ الناس بعضهم البعض بـ”كل سنة وأنتم طيبين”، بينما في الصعيد يتمنون “عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير”
وفي الجزائر، يهنيء الناس بعضهم البعض بـ”عيدكم مبارك”، ويتناولون وجبة الفطور الخاصة بالعيد التي تتكون من الحلويات والمأكولات التقليدية الجزائرية
وفي تونس، يهنئ الناس بعضهم البعض بـ”عيدكم مبروك”، ويتناولون وجبة الفطور التقليدية التونسية التي تتكون من البليلة والكسكسي
أما في الإمارات العربية المتحدة، فيحتفل الناس بالعيد بالتهاني والتبريكات وتبادل الهدايا والزيارات بين الأصدقاء والعائلات، ويتم تقديم وجبات الفطور والغداء الخاصة بالعيد في المنازل
“وفي سوريا، يهنئ الناس بعضهم البعض ب”عـيد مبارك”، وتتميز التهاني في هذه البلد بالشعر والأدب، وتناول العائلات وجبات الفطور الخاصة بالعيد التي تتكون من الأطباق السورية التقليدية
أما في العراق، فتختلف التهاني باختلاف المناطق والأقاليم، ففي بغداد يهنئ الناس بعضهم البعض بـ”عيد مبارك وكل عام وأنتم بخير”، بينما في الجنوب يقولون “عيدكم سعيد”، ويتناولون وجبات الفطور التقليدية العراقية مثل المجبوس والكبة والمحشي
ولم يختلف الأمر كثيرا في لبنان، فتتميز التهاني بالشعر والأدب، ويهنئ الناس بعضهم البعض بـ”عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير”، وتتناول العائلات وجبات الفطور التقليدية اللبنانية مثل الفتوش والمتبل والمناقيش
وفي فلسطين، يهنئ الناس بعضهم البعض بـ”عيدكم مبارك”، ويتناولون وجبات الفطور التقليدية الفلسطينية مثل المسبحة والمنسف والكنافة
ويمكن القول أن تهنئة عيد الفطر تختلف باختلاف المناطق والثقافات العربية، ولكن جميعها تعبر عن الفرح والسعادة بمناسبة العيد، وتجمع بين العائلة والأصدقاء والجيران، وتعكس مدى ترابط الشعوب العربية وحرصها على الاحتفال بالمناسبات الدينية والاجتماعية سويًا