ما هي أسباب حدوث مرض السكري عند الأطفال؟

أسباب مرض السكري من النوع الأول
يمكن أن ينتج مرض السكري من النوع الأول بسبب قيام الجهاز المناعيّ والذي تقوم وظيفته على مهاجمة الفيروسات والبكتيريا التي تدخل إلى الجسم بمهاجمة خلايا البنكرياس التي تقوم بإنتاج الإنسولين وينتج عن ذلك التدمير إنتاج الإنسولين بكمياتٍ أقل أو عدم انتاجه على الإطلاق مما يتسبب بتراكم الجلوكوز في الدم والذي يتسبب بظهور مضاعفات خطيرة.
أسباب مرض السكري من النوع الثاني
تعد السمنة أحد أهم أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني حيث تتسبب السمنة بما يسمى مقاومة الإنسولين. 

غالبًا ما يصاب الأطفال بالسكري من النوع الأول و الحاصل نتيجة مهاجمة جهاز المناعة الذاتي لخلايا بيتا الموجودة في البنكرياس و المسؤولة عن إفراز هرمون الإنسولين الذي يساهم بتقليل مستوى السكر في الدم ، لا يعرف المسبب الحقيقي لقيام جهاز المناعة بمهاجمة خلايا البنكرياس لكنه يرجح لأنه يحدث نتيجة توفر مجموعة من العوامل البيئية إلى جانب العامل الجيني ، يعالج السكري من النوع الأول باستخدام حقن الإنسولين .
مت الممكن أن يصاب الأطفال في حالات نادرة بالسكري من النوع الثاني و الحاصل نتيجة مقاومة خلايا الجسم للإنسولين المفرز بشكل طبيعي من البنكرياس و ذلك نتيجة لموجوعة من العوامل البيئية و الوراثية كذلك .

يعد السكري من النوع الأول النوع الأكثر انتشاراً بين الأطفال، ويعرف كأحد أمراض المناعة الذاتية، جيث يقوم جهاز المناعة بمهاجة خلايا بيتا في البنكرياس و المسؤولة عن إفراز هرمون الأنسولين في الجسم، وهو الهرمون المسؤول عن إدخال السكر إلى الخلايا لإنتاج الطاقة، الأمر الذي يسبب تراكم السكر في الدم و ارتفاعه والإصابة بالسكري من النوع الأول، ولم يتم الكشف عن السبب الحقيق وراء إصابة الأطفال به أو السبب وراء هذا الخلل المناعي، وتجدر الإشارة إلى ربط الأطباء هذه الحالة ببعض الحوامل الوراثية التي تزيد من فرصة الإصابة به.

إن حدوث مرض السكري لدى الأطفال يكون سببه في أغلب الأحيان هو مرض السكري من النوع الأول الذي تكون أسبابه وراثية في معظمها حيث يسبب هذا المرض خللا في الجهاز المناعي حيث يهاجم جهاز المناعة خلايا موجودة في البنكرياس وهي الخلايا التي تنتج الانسولين و تضخه إلى الدم وعند مهاجمتها تبدأ كميات الأنسولين المفرزة بالاضمحلال و تبدأ أعراض السكري بالظهور على الطفل و يتطلب النوع الأول من السكري نظاما غذائيا و متابعة لمستويات السكر بشكل أكبر من مرض السكري من النوع الأول لأن المريض يكون في خطر أكبر لحدوث هبوط في السكر بسبب استخدام الأنسولين في العلاج .