ما هي أخلاقيات العمل التطوعي؟

أن يكون الهدف الأساسي هو التطوع وعمل الخير
لا مانع من أن يكون هناك إيجابيات أخرى إضافية, على أن لا يمنع عدم وجودها فعل التطوع نفسه
أن لا تشهر بالآخرين ممن قدمت لهم الخير, فأنت تقوم بالخير لإسعادهم ومساعدتهم فمن غير الأخلاقيّ التشهير بهم بهذه الطريقة في وقت حاجتهم
-وإن أردت أن تنشر الفكرة لتحفز الآخرين ليتطوعوا, هناك طرق أخرى بدون أن تشهر الآخر-
حاول قدر الإمكان أن لا تقوم بأي تصرف عاطفي كالبكاء على حال الناس أمامهم, أو إظهار المشاعر السلبية كذلك
تصرف بودية طبيعية مع الناس, لا بودية مصطنعة حتى لا تشعر الناس بالإنزعاج
يستطيع الناس التمييز بين الود المفتعل والحقيقي
النقود التي تستلمها في مجالات التطوع هي أمانة, لا يحق لك التصرف بها كما شئت
إن دخلت بيوت الناس فتصرف بالحسنى
كن حليماً صبوراً
لا تكثر من الشكوى والتذمر

في زمن السوشال ميديا والاعلام والتصوير، أصبحنا بحاجة ماسة الى وضع ضوابط لممارسة العمل التطوعي سواء أكانت هذه الضوابط فردية أو مجتمعية، فكلاهما هام.

من أهم الضوابط على المستوى الشخصي، عدم الحديث عن الحالات التي تستقبل التبرعات والتشهير بهم، فالهدف رضا الله أولا واحداث تغيير ايجابي في المجتمع.

كذلك، يجب التعاون فيما بين الفريق التطوعي للحصول على أفضل النتائج وتحقيق النتائج المرجوة وضرورة التصرف بعفوية وروح ايجابية مع المنتفعين، فأنت أيضا بحاجة الى الثواب كما هم بحاجة الى المساعدات، والمحصلة أننا جميعا سواسية.

لا تفشي أي سر تعلمه أو يُقال لك عن أي فرد من المنتفعين، فكل ما يقال وما تشاهده يجب أن يبقى سرا ومن الضروري عدم نشره بين الآخرين.

أخيرا .. يجب عدم نشر أي صورة للمنتفعين أو حتى المتبرعين دون إذن منهم، وشخصيا .. أفضل عدم اصطحاب الكاميرات في هكذا فعاليات تطوعية، وان كان ولا بد من نشر خبر، ليتم نشره بدون أي صور.

تجنب المنة والاذى .. وبارك الله في جهود كل المتطوعين المخلصين النية لله تعالى وحده.

من خلال معرفتي بهذه الأخلاقيات فأهمها كانت إمتلاك المتطوع الشفافية في التعامل مع القضايا التطوعية من دون التحيز وكذلك : عدم تغليب المصالح الشخصية على المصلة العامة لأن هدف التطوع هو الخدمة للجماعة.