غالباً ما يكون التطوع في المستشفيات يشكل شيء من الصعوبة لما لهذه الأماكن من معاملات خاصة, من أوضاع المرضى, فرصه حدوث العدوى, حساسية الحالات التي قد يتعامل معها الشخص لكن يمكن أن نقوم ببعض الأعمال التطوعيه وبعد أخد الموافقات اللازمه وتحديد الفئه التي يمكن التطوع معها دون حدوث أضرار معينه من مثل:
أولا: قد يكون التطوع مع فئه الأطفال وهنا يمكن أن نقوم ببعض الأعمال الترفيهيه للأطفال المرضى لتخفيف الأثر النفسي الذي قد يشعروا به نتيجه تجربه وجودهم داخل المستشفى, مثل تقديم الألعاب البسيطه, القيام بنشاط بدني خفيف مسموح به مع الأطفال, الرسم والتلوين, صناعه دمى من الكرتون, لابد أن ننتبه بأن يكون النشاط لايحتاج لمجهود بدني كبير فغالباً المريضلا يقوى على بذل المجهود البدني.
ثانياً: يمكن أن يكون التطوع للمرضى كبار السن, الذين لايجدون من يقوم بإعالتهم خلال فترات معينه في المستشفى وهنا يمكن التواجد مع هاؤلاء المرضى وتقديم الرعاية المناسبة لهم وتلبيه متطلباتهم, ويمكن أن يكون التطوع بقضاء الوقت معهم فقط حتى لا يشعروا بشيء من الوحدة, فالأشخاص في سن كبير خلال تواجدهم في المستشفى قد يشعروا بالوحده خاصة في عند عدم تواجد الأبناء والأحفاد حولهم.
ثالثاً: يمكن أن يكون التطوع في المستفيات من خلال تقديم المساعدة للزوار أو المراجعين عن طريق تقديم الإجراءات الصحيحه التي لابد من القيام بها في مواقف معينه, فما نراه في المستشفيات من أعداد مراجعين وزوار يتطلب بأن يكون هنالك فريق متطوع يساعد الأشخاص على قضاءحاجاتهم من مثل , طريقه تقديم طلبات المراجعه, تقديم النصح حول الأوراق المطلوبه, إرشاد مكاني لأقسام المستشفى, فالموظف المتواجد في بعض الحالات يكون غير قادر على تلبيه جميع طلبات الأشخاص المتواجدين.
رابعاً: يمكن أن يكون التطوع من الناحية النفسيه( موجه من قبل أخصائيين نفسين) وخاصه مع المرضى الذي يشكل مرضهم شيء اليأس والإحباط فهنا يمكن أن يقوم فريق التطوع المختص بتقديم خبراته في هذا المجال.
26 مشاهدة
