لعشرات السنين، كانت منطقة الشرق الأوسط ذات بكثافة سكانية قليلة، إلّا أن عدد السكان ازداد بسرعة منذ النصف الثاني للقرن العشرين.
قدّرت دائرة الإحصاء العامة في الأردن عدد سكان المملكة بنحو 10.81 مليون نسمة في عام ٢٠٢٠م، يصنفون إلى 54.64% ذكور حوالي 5.766 مليون نسمة، و 45.54% إناث حوالي5.084 مليون نسمة بمعدل نمو تراكمي 13.07% خلال 5 سنوات منذ نهاية سنة 2015م التي شهدت آخر إحصاء رسمي للسكان، بمعدل نمو وسطي 2.61% سنويًا.
ووفق آخر إحصاء وطني لعام 2015م، بلغ عدد سكان الأردن 9,531,712 نسمة، 53% ذكور و 47% إناث. حيث تضاعف عدد سكان المملكة أكثر من 10 مرات خلال الـ55 عامًا التي سبقت التعداد، حيث بلغ عدد السكان 900,800 نسمة في عام 1961م. وبلغ متوسط معدل النمو السكاني خلال الفترة الواقعة بين عامي 2004-2015 نحو 5.3%، ويرجع الارتفاع في معدل النمو إلى ارتفاع معدلات الهجرة واللجوء إلى المملكة، بسبب التوترات في الدول المجاورة (العراق وسوريا)؛ حيث بلغ متوسط معدل النمو السكاني للأردنيين 3.1%، مقابل 18% لغير الأردنيين.
بلغ عدد الأسر عام (2015م) 1,977,534 أسرة، متوسط حجم الأسرة 4.8 فردًا، مقابل 5.4 فردًا في العام 2004م، و6.1 فرداً في العام 1994 م. وحسب الجنسيات قدر أحدث إحصاء وطني عدد الأردنيين بنحو 6.6 مليون نسمة (69.39%) من إجمالي عدد السكان، فيماقدر عدد غير الأردنيين بنحو 2.9 مليون نسمة (30.61%).
قبل انتفاضات الربيع العربي شكل المسلمون في الأردن ما نسبته 97.2% (بأغلبية سنية) من جملة السكان في تقديرات عام 2010م،وفقًا لـ كتاب حقائق العالم لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، فيما شكل المسيحيون 2.2% (أغلبية يونانية أرثوذكسية، وبعض الروم الكاثوليك، الرومان الأرثوذكس، الأقباط الأرثوذكس، الأرمن الأرثوذكس، والطوائف البروتستانتية)، والأقلية الباقية من البوذيين 0.4%،الهندوس 0.1%، اليهود <0.1%.
قدر السكان غير الأردنيين بنحو 1.266 مليون نسمة، (13.28% من مجموع سكان الأردن) في عام 2015م، يليهم المصريون بنحو 636 ألفًا، فالفلسطينيون بنحو 634 ألفًا، فالعراقيون بنحو 131 ألفًا.
ويستضيف الأردن أعلى نسبة من اللاجئين مقارنة مع عدد السكان، وقد بلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في الأردن نحو 1.38 مليون سوري حتى نهاية عام 2018م. كما أعلن المجلس الأعلى للسكان في الأردن نهاية عام 2019م عن استضافة بلاده لنحو 57 جنسية مختلفة من اللاجئين، يشكلون نحو 31% من إجمالي عدد السكان.
وفي يناير عام 2021م أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR عن تسجيل أكثر من 750 ألف لاجئ لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، بمن في ذلك 90 ألف لاجئ من جنسيات غير سورية يعيشون في مدن وبلدات أردنية، مشيرة إلى تفاقم صعوبة العيش بالنسبة للكثيرين منهم، بشكل خاص، خلال جائحة كورونا التي تضرب العالم منذ يناير من عام 2020م.
ويتوزع اللاجئون في الأردن، وفقاً لمصادر حكومية، على مختلف أنحاء البلاد حيث تستحوذ العاصمة عمان على 33% منهم، تليها إربد 24%، في الزرقاء والمفرق بنحو 17% و15% على التوالي.
أما عن الفئات العمري فحوالي 91.4% من السكان هم من الحضر ، وهم من أصغر السكان عمرًا بين البلدان ذات الدخل فوق المتوسط: 33.05% من السكان دون سن 15 عاماً بينما يشمل جميع الذين في سن العمل (15-64 عاماً) حوالي 63.27% من مجموعسكان البلاد، وفقاً لتقديرات عام 2020م. قدر معدل الخصوبة لدى النساء في الأردن 2.7 مولودًا لكل امرأة، في العام 2019م، متراجعاًبـ 0.49 مولداً لكل امرأة عن مثيله في عام 2017م، وبلغ معدل الحياة المتوقع لعام 2021م 75.75 سنة بالنسبة لإجمالي السكان(74.25 سنة للذكور 77.35 سنة للإناث).