كان يعرف النبي عليه الصلاة والسلام باسم الصادق الامين، وكان يعرف بالفتى الصادق في مكة حيث لم يكذب منذ نعومة أظفاره، وكان مشتهرا بالأمانة فكان أهل مكة يضعون أموالهم وأمانتهم عنده عليه الصلاة والسلام حتى بعد البعثة بقي الكفار بدينه يضعون أماناتهم عنده لعلمهم ويقينهم أنها مصانة معه عليه الصلاة والسلام.
ولقب الصادق الأمين لم يحصل عليه محمد الامين الصادق الا لأن صفتي الصدق والامانة كانتا قد شحتا لدى الناس في ذاك الزمان، في الجاهلية حين كان يشرك بالله ويعصى الله ويظلم البشر، فبرز محمد يرفض كل افعال قومه ويمارس الصدق والأمانة عليه الصلاة والسلام.