كان العالم عموما ومكة خصوصا تعيش في ظلم، وهذا ما لخصه جعفر بن ابي طالب للنجاشي حين اخبره عن وضع أهل مكة قبل الاسلام حين هاجر المسلمون للحبشة الهجرة الأولى ، فقال عن حياتهم انهم كانوا يأكلون الربا ويئدون البنات، ويقتلون بعضهم البعض ويظلمون بعضهم البعض.
فكانوا يعيشون في ربا وظلم وجهل وقتل، وعبودية للاصنام حتى جاء الاسلام وأخرجهم من الظلمات للنور بإذن ربهم .