ما هو علاج تصلب الأذن الوسطى ؟

هناك خياران علاجيان لعلاج تصلب الأذن الوسطى. الخيار الأول هو الخضوع الى عملية. وتعد نسبة نجاح هذه العملية ٩٠٪ حيث يحدث تحسن ملحوظ في السمع لدى من يخضعون لها. ويذكر أنها تجرى في معظم الاحيان باستخدام التخدير الموضعي فقط. أما الخيار العلاجي الثاني فهو استخدام أداة ملائمة لتحسين السمع لدى المصاب

من المعروف ان اذن الانسان تقسم الى ثلاث اجزاء :
١- اذن خارجية
٢- اذن داخلية 
٣- اذن وسطى (التي تحتوي على العظام الركاب ).
مرض تصلب الاذن الوسطى يصيب اصغر العظام في الجسم هي الركاب الموجودة في الاذن الوسطى ،هذا المرض يؤدي الى فقدان في السمع كامل ، و احتمالية حدوثه والاصابة بهذا المرض عند النساء اكثر من الرجال ، 
و بالتالي يرافق فقدان السمع وجود ضجيج او طنين يزداد مع مرور الوقت و يكون مزعج بشكل كبير للمريض ، وايضاً قد يشعر المريض بدوخة و من المعروف ان الاذن الوسطى هي مسؤولة عن اتزان الجسم ، و بالتالي طريقة علاج هذا المرض أما باستخدام جهاز لتحسين السمع ( السماعة ) و هو جهاز ملائم او قد نلجأ الى الخيار الافضل و هو اجراء عملية للأذن و هذا العملية نسبة نجاحها ٩٠٪؜ بالمية و هي عملية صغرى بسيطة تحدث عن طريق تخدير موضعي للأذن و يتم اجراء العملية بكل سهولة و بساطة ، وبالتالي دائما ننصح المريض باستخدام مكملات الفيتامين دال و الكالسيوم حتى نحافظ على صحة العظام  ونموها .

اما بتركيب جهاز يحسن السمع او من خلال عملية و تجري بتخدير موضعي 
و تكون نسبة النجاح ٩٠% من الحالات التي تجري لها العمليات و هناك تحسن ملحوظ للمرضى بعد العملية 
و ليس هناك اعراض جانبية للعملية الا ان يحدث دوران و اضطراب بحاسة الذوق و غالبا ما يزول بعد عدة ايام من العملية 

يمكن علاج تصلب الأذن الوسطى باستخدام بعض الفيتامينات مثل الكالسيوم وفيتامين دال كما يمكن استخدام وتناول حبوب الفلور وذلك لتأثير هذه المواد على العظام بشكل عام، أما في بعض الحالات فيمكن استعمال وتركيب سماعة للأذن وفي الحالات المتطورة يمكن علاج تصلب الأذن الوسطى عن طريق زراعة قوقعة عند الطبيب المختص وذلك بعد اجراء الفحوصات اللازمة.