لقد ثبت علمياً أن طنين الأذن له أسبابه العلمية والطبية وليس له علاقة بالسحر أو هو من أعراض السحر . ومن يعتقد ذلك فلا دليل لديه على هذا الاعتقاد، وبالتالي هي مجرد أوهام وخرافات وخزعبلات.
- ولطنين الأذن أو الأذنين عدة أسباب منها :
1- عدم النظافة: والذي يؤدي إلى وجود صماخ أو شمع يسد قناة الأذن الخارجية، وعلاج ذلك يكون بالغسيل أو الشفط لإزالته، فتزول الأعراض مباشرة ويختفي الطنين.
2- ارتفاع ضغط الدم: وبمجرد علاج الضغط وانتظامه يختفي الطنين.
3- حدوث التهاب بالأذن الوسطى أو الأذن الداخلية، وغالباً ما يكون الطنين مصحوباً بدوار أو ضعف في السمع، وذلك يحتاج لبعض الفحوصات، مثل عمل أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسي، للتأكد من سلامة الأذن الداخلية.
4- ضيق الشرايين الدقيقة المغذية للأذن، وبالتالي يقل الدم الواصل لها، ومن الحبوب التي تعمل على توسيع تلك الشرايين حبوب (ستيجرون)، والتي يظهر تأثيرها بعد فترة من العلاج لا تقل عن أسبوعين.
5- وقد يحدث الطنين عند النوم: وتكمن المشكلة كلها وقت الخلود إلى النوم، ويمكننا التعامل مع هذا الأمر والتقليل من شأنه بأن تضعي بجوارك راديو أو مسجلاً وتشغلي القرآن قبل نومك، فيقل إحساسك بهذا الطنين.
6- وقد يحدث الطنين بسبب تقدم العمر، وما يسمى (بشيخوخة السمع) وهو ضعف الخلايا العصبية السمعية.
7- وقد يحدث الطنين عند سماع الأصوات العالية جداً.
8- ارتفاع ضغط السؤال في الأذن الداخلية.
9- تصلب عظمة الركاب: والتي تقع في الأذن الوسطى وتنقل الذبذبات إلى الأذن الداخلية وهي تتميز بمرونة الحركة. عندما تتكلس وتصبح حركتها محددة تسبب بعض الأعراض وهي طنين مزعج ونقص في السمع.
10- كسر الجمجمة وإصابات الرأس والتهاب الحلق يؤثر كذلك على طنين الأذن.
11- اضطرابات الغدة الدرقية ومرض السكري قد يساعد في طنين الأذن.
12- انسداد قناة الأذن : خاصة بسبب مادة الشمع وعادة يختفي الطنين بعد تنظيف الأذن.
13- انثقاب طبلة الأذن : ان وجود الثقب يؤدي إلى دخول الهواء بشكل غير منتظم إلى الأذن الوسطى مسببا نقصا سمعيا بالإضافة للطنين. يتم عادة رقع طبلة الأذن بعملية جراحية بنسبة نجاح عالية. يختفي الطنين عادة بعد العملية.