سيتوفر العلاج بالخلايا الجذعية بعد فترة ليست قريبة فهو ما زال في طور البحث والتطوير، وقد تمكن العلماء من جعل الخلايا الجذعية المأخوذة من جلد نفس المريض من التطور لتكوين الخلايا التي توجد في الأذن الداخلية، وتكوين العصب السمعي، وتمت بالفعل التجربة على فئران التجارب، وقد حصل التحسن, ولكن ما زال الوقت مبكرا لاستخدام هذه التقنية في العلاج على البشر.
اذا كان كبيرا في السن فبعد مناظرة الحالة بطبيب متخصص وبعد عمل الفحوصات اللازمة وتبين أن سبب الوش بالأذن هو ضعف بالعصب السمعي وهذا هو الراجح في مثل هذا السن.
وقد يكون العلاج في صورة حبوب مثل تريفستال أو ستيجرون 3 مرات يومياً، والتي تعمل على توسيع الشرايين الدقيقة المغذية للأذن والتي تبدأ في الضيق والتصلب مع تقدم السن فتقل تغذية الأذن بالدماء الأزمة للقيام بالمهام المعنية بها، فيؤدي ذلك إلى وجود هذا الخلل المشكو منه ألا وهو الوش أو الطنين والذي يظهر ويتضح في الجو الهاديء وخاصة عند الخلود إلى النوم، ولذا ننصح بتشغيل المذياع على إذاعة القرآن الكريم وخاصة عند النوم للتغلب على هذه المشكلة والتقليل من حدتها.
اما غير كبار السن فبالحقيقة ليس هناك علاج لحد الآن لنقص السمع الحسي العصبي والعلاجات تراوح حول زيادة التروية الدموية حول الأذن الداخلية، وتأمين الفيتامينات الضرورية لها وبدون فائدة كبيرة، حيث إن النقص لا يتحسن في اغلب الأحوال والحل الوحيد المتاح هو وضع السماعة (المعينة السمعية) والتي تقوم بتضخيم الصوت، كما لا يوجد حل جراحي لهذه الحالة.