إن القبر فيه نعيم وفيه عذاب ، وذلك ثابت في قوله عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى :"القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار".
وبالتالي فهذا يعني أن هناك نعيم في القبر، وورد في بعض وصفه أن الانسان يملأ عليه قبره خضرة ونورا ، ويمد له فيه مد بصره ، ويعرض عليه مقعده من الجنة ومن النار بكرة وعشيا.
وأما العذاب فثبت في وصف بعضه أن الانسان يملأ عليه قبره ظلمة شديدة ، ويضيق عليه قبره حتى تهتلل ضلوعه، ويعرض عليه نقعده بكرة وعشيا من النار.
وهكذا حتى قيام الساعة.