الحديث هو مصدر من مصادر التشريع المتفق عليها بين جميع الأصوليين والفقهاء، ويحتل المرتبة الثانية بعد القرآن الكريم من حيث مصدريته للتشريع الاسلامي.
والحديث المتواتر هو أحد مراتب الحديث ودرجاته التي قسمها العلماء والمتواتر سمي بذلك لأنه تم تواتره في كل درجات الرواية جمعا عن جمع.
أي رواه منذ الطبقة الأولى مجموعة عن مجموعة عن مجموعة حتى آخر طبقة بالرواة لهذا الحديث .
ويقدر هذا الجمع كحد أدنى بثلاثة فأكثر حيث أن الجمع في اللغة العربية يكون بدءا من ثلاثة اشخاص فأكثر.
وقال العلماء أن صحة الحديث المتواتر يأتي بالدرجة الثانية بعد القرآن الكريم.