الحديث بالمعنى أجازه البعض وأنكرهُ آخرون فأنكرهُ بعض فقهاء الشافعية وأجازهُ بعض التابعين ولكلٍّ حجته على رأيه أما شروط من أجاز الرواية بالمعنى أن يكون الراوي عالما بلغات العرب بصيراً بالمعاني وأن يكون الراوي حافظا للفظ الحديث حين أدائه له عالما بفحواه مستحضرا لمعناه. هذا شرط الراوي. أما شروط الرواية ألّا يجعل الحرام حلالا أو الحلال حراما وأن تكون الرواية قبل عصر التدوين وممّا نُقل شفاهةً وأن لا تكون في النصوص التوقيفية والألفاظ التعبدية.