أفلام الرعب مألوف ومعروف للجميع بأنها تمثيل وهذه لا تحتاج للحديث حولها، لكن يكمُن الرعب والخوف في الأدوات التي يتم توظيفها واستخدامها في الفيلم والموسيقى والمؤثرات البصرية.
أفلام الرعب تستخدم التشريح والتقطيع والزومبي (الموتى الأحياء) ومصاصي الدماء وغيرها من الوسائل التي تتنافى مع النفس الباطنة فالإنسان هو كائن ضعيف ومهزوز وبالتالي مثل تلك الأدوات هي خارجة عن المألوف ومع الطبيعة البشرية بالإضافة إلى أنه يتم توظيف تقنيات مختلفة تزرع الخوف في النفس البشرية وطريقة صياغة الفيلم فغالباً أفلام الرعب ما يسودها الهدوء ويتم تمثيلها في الغالب في الليل وأجواء ما بعد منتصف الليل هي تلك التي يشعر بها الإنسان بالخوف حقيقة إضافة إلى أن منتجوا هذه الأفلام لا يتاونون إطلاقاً في إظهار الوحشية والبطش في هذه الأفلام ما يسبب الخوف للمشاهد كمشاهد التقطيع والحرق وأكل لحوم البشر وتقطيع أحشاء البشر بوسائل بدائية.