ما هو حكم قص الأظافر؟

يقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - " الطَّهور شطرُ الإيمان ..." فلا زال الإسلام يحضُّ على النظافة والطهارة بكافة صورِها وأشكالها، ومما نستوحي من ذلك أن حكم قص الأظافر هو شعبة من شعب الإيمان كونها تندرج ضمن وتحت أساليب النظافة التي هي شعبة من شعب الإيمان، وبالتالي إن قيام الفرد بجرد أظافره بين الفيِّنة والأُخرى ومن حينٍ لآخر هو أمرٌ مستحب بل ومطلوب دينياً ومجتمعياً وأخلاقياً فمن الطبيعي أن ينفر منك من يرى في أظافرك أنها ذات حجم كبير وذات شكل غير مرغوب ومما يجعل الآخرين يضطَّرون إلى النفور منك في بعض المجالس، ناهيك عن أن الأظافر تحوي أسفلها الكثير من الميكروبات والبكتيريا والجراثيم التي قد تضرُّ بك صحيَّاً وأيضاً ما يجعل العدوى تنتقل للآخرين في حال الاجتماع على مأدبة طعام، وعدم الالتزام بقص الأظافر له أشكاله المتعددة والمجتمعة في الجوانب السلبية، وقِس على ذلك كثيراً ولكن " عكسيّاً " في حال التزمتَ بقصِّ الأظافر.

لقد إهتم الإسلام بنظافة المظهر و طهارته كما إهتم بطهارة القلب و كثيرة هي مظاهر عناية الإسلام بنظافة المظهر و منها قص الأظافر فهي سنة و هدي نبوي و يرجع ذلك كون الأظافر عندما تطول تكون عرضة لحمل الأوساخ و النجاسات و دليل ذلك من السنة قول رسول الله في الحديث الذي خرجه البخاري ( الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الآباط)