لقد منح الله المسلم فرصة للتوبة من ذنوبه مهما كانت تلك الذنوب بشرط ألا يشرك بالله حيث قال الله تعالى ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ )
و الزنا من جملة الذنوب و المعاصي التي يقبل الله فيها التوبة ودل على ذلك قصة المرأة التي زنت في زمن الرسول فأقام عليها الحد وقال لأحد صحابته ( لقد تلبت توبة لو وزعت على أهل الأرض لكفتهم )