( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) والله عز وجل يفرح بتوبة العبد ويحب التوابين ويبدل سيئاتهم حسنات، قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ) {البقرة: 222} فإذا تاب توبة نصوحاً، واكتملت وتحققت الشروط الخمسة المعروفة، وهي:
1-الاخلاص والصدق في التوبة .
2- وان تكون توبته قبل فوات الاوان .
3- وان تكون صادقة خالصة من القلب .
4- وان يندم على الذنب .
5- وأن يعزم ألا يعود إليه مستقبلاً ، وأن يرد المظالم إنوجدت فيمحو الله بها كل ما سلف من ذنوبه حتى الزنا. باذن الله
وعندما جاء "ماعز" إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأقر بالزنى وقال : "طهِّرني" (يعني بإقامة الحد) ، قال له : ( ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه ) رواه مسلم .
- ففي هذَا الحديث دلِيل على سقوط إِثْم الْمعاصِي الْكبائِر بِالتوبة , وهو بِإِجْمَاع المسلمين . وعليه فان دعوته جائزة وتقبل عند الله عز وجل باذن الله اذا حقق شروط التوبة