ما هو حكم القذف خارج الرحم ؟

4 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٥ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
 وهو ما يعرف بالعزل ..
وهو جائز شرط رضا الشريك ..
فإن ترتب عليه أذى فهو محرم للقاعدة الشرعية: لا ضرر ولا ضرار.
والأصل أن العلاقة سبب لاستمرار النسل ..
ولا يعزل إلا لسبب قاهر 
وفي الحديث الشريف عن جابر رضي الله عنه .. قال:" كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن ينزل ولو كان شيء ينهى عنه لنهانا القرآن " ...

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/عبد-الرحيم-محمد-السفاريني
عبد الرحيم محمد السفاريني
باحث شرعي
.
٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
قبل ٥ سنوات
 عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال : كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا " متفق عليه
ومعناها : عدم إرادة الإنجاب لتظيم النسل ونحوه بالقذف خارج الرحم أو استخدام الواقي ونحوه

فحكمه الشرعي : جائز إذا كاب لسبب وبشرط باتفاق الزوجين لأنه لكل منهما حق مشترك في الإنجاب
  فعن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه سُئل عَنْ الْعَزْلِ ، فَقَالَ : ذَلِكَ الْوَأْدُ الْخَفِيُّ " رواه مسلم 

وأقرب صورة للعزل اليوم هي تنظيم النسل 
ولجوازه بشرطه المعتبر فوائد : الرعاية والتربية الوافية للطفل ومراعاة الأم في فترات الحمل والخشية على صحتها وهي مقاصد شرعية معتبرة 

profile/يوسف-المومني-1
يوسف المومني
إمام مسجد ومأذون شرعي
.
٢٧ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قال الصحابة :( كنا نعزل على زمن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولم ينهنا).

والعزل هو قذف مني الرجل خارج جسد المرأة كي لا تحمل ويشابهه في زماننا الحالي الواقي الذكري حيث انه يجعل المني في داخل الواقي وليس في الرحم.

وهذا يشترط فيه رضا الزوجة فلا يجوز له القذف خارجا إلا إذا تشاور معها واتفقا عليه ؛ لأن بعض النساء تصاب بتعب نفسي جراء عدم القذف داخلها أو يؤثر هذا الأمر على متعتها وبالتالي يتنافى مع مقصد الزواج وهو المتعة من أجل الإحصان.

وان كان هدفه فقط تأخير الانجاب فيحوز اللجوء للوسائل الاخرى كالواقي الذكري او اللولب او حبوب منع الحمل.

profile/مراد-صيام
مراد صيام
مرشد نفسي
.
٢٧ فبراير ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
أولا الرحم قوم موطن و مكان تخلق الجنين و ليس مكان للقذف و إنما موضع القذف هو فرج الزوجة و هو مكان الإنبات و الجماع فإن كان المقصود بالقذف خارج المكان المخصص له و هو الفرج فإنه مباح لا بأس به إن كان الرجل لا يرغب في أن تحبل زوجته أو أن تكون المجامعة مع ملكات الأيمان و لا يريد أن تنشغل بالحمل و الرضاع و التربية فلا بأس في ذلك و لقد أجاز رسول الله ذلك