لقد جاء عن حضرة النبي صلوات الله وسلامه في الحديث النبوي الشريف: " اتقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب". وهنالك عدة أحاديث قد جاءت في نفس السياق تؤكد نفس المعنى وتبين أنه يجوز للمظلوم أن يدعو على من ظلمه.
وقد جاء أن النبي صلوات الله وسلامه عليه قد دعا على الظالمين جهرا في قنوته.
ولكن الذي لا يجوز هو الطغيان ومجاوزة الحد في الدعاء كما هو جار هذه الأيام حيث يدعو بعضهم على أخيه المسلم الذي قد يكون من قرابته او جيرانه بالهلاك ويتمنى له سوء الخاتمة والعذاب الأليم لمجرد أنه أخذ ماله او شتمه أو أهانه فالدعاء هنا يفوق حجم الظلم الذي لحقه.
والأكمل والأرقى إن يسلم المرء أمره إل ربه ويكتفي بعلمه وشهوده ويتوكل عليه في رفع الظلم عنه وعودة الحق إليه .
119 مشاهدة
