ما هو الوتر؟

عرف علماء اللغة الوتر على أنه ما لم يشفع من العدد، بمعنى كل ما هو فردي،
وشرعًا فإن الوتر أحد أشكال صلاة النافلة، وبإجماع العلماء فإن توقيت أدائها يكون في الليل من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وأغلب الأئمة أجمعوا على تأخيرها إلى وقت السحر، ودأب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم على أدائها باستمرار ولم يقطعها مهما كانت الأسباب.

الوتر اسم من أسماء الله الحسنى: وقد ورد هذا الاسم في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام-، حيث قال: (للهِ تسعةٌ وتسعون اسمًا، مائةٌ إلَّا واحدًا، لا يحفَظُها أحدٌ إلَّا دخل الجنَّةَ، وهو وِترٌ يحبُّ الوِترَ)، وقال أهل العلم، الله وترٌ أي: واحدٌ، وقال الخطابي: الوتر هو الفرد، الذي لا شريك له ولا نظير، وقال غيره: هو وترٌ؛ لأنّه لا قديم غيره، ولا إله سواه، ولأنّه لا يصحّ لشيء من الموجودات أن يُضمّ إليه؛ فيُعدّ معه، فيصبح مع المعدود شفعاً، وهذا مُحال، فالفردية صفةٌ يستحقّها بذاته، فلا شبيه في صفاته، ولذا هو الله الوتر. 

صلاة الوتر: هي الصلاة التي يؤدّيها المسلم بعد صلاة العشاء، وتمتدّ مشروعيتها إلى طلوع الفجر، وسمّيت بالوتر؛ لأنّها تُصلى وتراً، أي: بعدد ركعات فردي، ركعة واحدة، أو ثلاث ركعاتٍ أو أكثر.

الوتر هو :- 

- ركعتين منفصلات ثم ركعة .
- تلات ركعات متواصلة .
- ركعة منفردة .

الوتر في اللغة هو كل فردي اما في الشريعة الاسلامية في الصلوات النافلة الفردية او ركعات السنة الفردية كـ صلاوة الوتر بعد صلاة العشاء فتكون اما ركعتين منفصلتان وركعة واحدة أو ثلاث ركعات متواصلة .. وفي الحالتين تكون الصلاة وترا .. أى انها انتهت بركعة واحدة أو بثلاث ركعات .. والحالتين تكون الركعات فردية