الهجاء هو عكس المديح ونقيضه وهو واحد من الفنون التي طُرقت منذ العصر الجاهلي ولم تقف عنده، حيث كان يتغذى على العصبيات القبلية وإثارة النعرات بين الأفراد والجماعات، وكانوا يتناولون في الهجاء العائلة والقبيلة والأجداد ولكن أشدها تلك التي يُتناول فيها النواقص لنفسية أو حتى الأخلاقية، والشعر الهجائي في عامته هو للتعبير عن الغضب والتنفيث عنه.