ما هو الدين ؟

الدين في أصل اللغة : فيه معنى الالتزام
ففيه معنى الدينونة وهو الخضوع وفيه معنى الطاعة وفيه معنى الإدانة الإلزام

فهو خضوع لله تعالى بكمال الانقياد والطاعة والخضوع
قال تعالى :" إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ " 19 آل عمران
فهو في حقيقته عقد بين العبد وربه بالالتزام والطاعة وفق أوامره وأحكامه مع الخضوع
فقد جعل الله تعالى دينه الحق في الإسلام وجمع كل أديانه الحقة فيه
قال تعالى :"  وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " 85 آل عمران 

الدين هو النهج او الطريقة، وربطها شرعا يدل على النهج او الطريقة الواجب اتباعها لتطبيق هذا الدين 

 
الدين لغة علاقة مابين طرفي القهر والسيادة والخضوع والطاعة
واصطلاحا ..
برنامج إلهي لذوي العقول السليمة  دليلا لصلاح أحوالهم وهو من صنع رب البشر وخالقهم وليس من تخيل البشر وصنعهم  وهو نظام متكامل يضبط فيه الله سبحانه حياة البشر المادية والروحية وينظم علاقة العبد مع الرب وعلاقة العبد مع العبد وعلاقة العبد مع الكون ...

الدين مأخوذ من الدينونة وهو الخضوع والاستسلام المطلق لما تدين له.

والدين هو نهج يكون فيه ارتباط بين العبد وما يدين له، فنقول دان فلان لفلان اي خضع له، ونقول دان العبد لربه اي خضعوا له.

قال تعالى:" ولا يدينون دين الحق" اي لا يخضعون للحق ولا يستسلمون له.

والدين هو عقد التزام بين العبد وربه فنقول فلان متدين، اي ملتزم بالعقد الذي بينه وبين الله.

والدين ينقسم الى سماوي ووضعي، فالسماوي هو ما انزله الله على عييده من السماء وارسله مع نبي ورسول، ونسخ شرائع كل الأديان السماوية وأبقى على شريعة الاسلام، والتقت كل الاديان السماوية على عقيدة واحدة وهي عقيدة التوحيد.

والدليل على نسخ كل شرائع الاديان السماوية الإلاهية السابقة للاسلام قوله تعالى:" ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه" وقال أيضا:" ان الدين عند الله الاسلام".

والنوع الآخر من الأديان هي الاديان الوضعية التي يكتبها بشر وينشرها بين الناس ويعبدون من خلالها غير الله سبحانه وتعالى.