ما هو الحل..أريد أن أصبح طبيبا لكنني لا أهتم بدراستي

2 إجابات
profile/شيرين-محمد-شعبان-سعيد-الدويك
شيرين محمد شعبان سعيد الدويك
موظف إداري في وزارة التربية والتعليم (٢٠٠٩-حالياً)
.
٠٨ نوفمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
كثيرا ما يعترينا الضعف والوهن في مسيرة حياتنا , وكثيراً ما تفتر هممنا وعزيمتنا ولكن إطمئن  فحينما نقف مع أنفسنا قليلا ونجد بأننا مقصرين بحقها , فهذا بحد ذاته أول طريق الإصلاح والبدء من جديد , تأنيب الضمير والشعور بإهمال النفس للنفس والتقصير بحقها أولى مراتب اليقظة والإصلاح . 

ولتنهض  بنفسك لنفسك  من جديد فلا بد من القيام بالعديد من  الأمور التي تعينك على ذلك : 

   اللجوء الى الله أولا وآخرا , الدعاء والاستعاذة  بالله من العجز والكسل , فالعجز سوء تخطيط والكسل سوء في التنفيذ .

الوقوف مع النفس ومحاسبتها , تحفيز النفس ذاتيا بقول عبارات نعود انفسنا عليها لتصبح مع الوقت موجودة على ارض الواقع وليست افتراضا وشحذا للهمم , مثل"انا استحق افضل من ذلك " , هذا الشحذ يزيد من مستوى الثقة بالنفس , ويدفع بها الى الانجاز والعطاء .

وضع خطة واضحة مرنة تتماشى مع الدراسة , النوم , الراحة , ممارسة الرياضة ....فالتنويع بالمهام يجدد النشاط ويزيد من الانتاج والعطاء .

الصحبة الصالحة التي تعين على الخير , الدراسة وحمل النفس على ما لا تطيق .

اختيار الوقت المناسب للدراسة , فالجميع يعرف ان الوقت المناسب للدراسة هو الصباح الباكر حيث النشاط والتركيز في اعلى طاقاته , فضلا عن انه اثبتت دراسة قامت بها جامعة اكستير البريطانية والتي نشرت في جريدة ديلي ميل البريطانية  بان الدراسة قبل النوم ومراجعة المواد يزيد من التركيز والحفظ .

التركيز والجدية في الدراسة , بما انك اخترت ان تكون طبيبا فعليك بالعمل الجاد , التركيز , الدراسة المستمرة لتحقيق حلمك الذي لطالما رجوت الله ان تكون طبيبا.

بعد سنوات من الدراسة والجهد المتواصل لسنوات عديدة ضع في مخيلتك انه من الصعب التنازل عما وصلت اليه نتيجة فتور , كسل او عجز , فلا بد من الاستيقاظ من الغفلة والبدء بعزم واصرار من جديد .

فكر لم اخترت ان تكون طبيبا, وفكر ماذا ستخسر حينها ؟اخترت الطب لاشفي المرضى- باذن الله – واخلصهم من آلامهم ,لاكسب دعوة صادقة من قلب عليل , لنيل الثواب من الله عز وجل  ....كل هذا واكثر ساخسره لو استمريت في حالة عدم الاهتمام بالدراسة والالتهاء عنها باشياء وامور تافهة لا قيمة لها .

العقل البشري لا حدود له ونستطيع ان نصبح ما نريد وما نحلم به يوما ما بالاصرار والعزيمة .

المراجع :
-  د.احمد الفرجاني , موقع اسلام ويب , 

 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
 
وضع الأهداف يجب أن يقترن بعمل وإلا ستبقى الأهداف مجرد أفكار. تخصص الطب ليس موضوعاً سهلاً لدخوله يجب أن تكون عازماً لكي تدخل كلية الطب وذلك عن طريق تغيير أفكارك فعدد الأشخاص الذين يريدون دراسة الطب كبير لكن يقتصر دخولها على عدد معين من الطلاب. لا أقصد إحباطك لكن هذا هو الواقع كما يمكنك دخول كلية الطب كما فعل طلابها فما هي الأمور التي يمكنك فعلها لتجعل احتمال دخولك كلية الطب أكبر.

غير أفكارك.
يقال إن ما تظنه عن نفسك يصبح أنت فأحسن اختيار أفكارك. حتى فكرة "أنا لا أهتم بدراستي" يجب تغييرها حول نفسك. كما أن العقول عندما تقتنع بفكرة معينة يقوم ببرمجة نفسه ليكونها. من الأفكار الجوهرية التي يجب إضافتها هي الأفكار التي تغير نظرتك عن الدراسة مثل "الدراسة ليست مملة بل ممتعة" "وأنني قادر على فعلها طالما أنني أقوم بما يجب أن أقوم به". 

ادعم فكرة دراسة الطب لديك.
من الأساليب التي أنصحك بفعلها هو أن تحيط نفسك بالأمور التي تريدها أن تكون مستقبلك حتى لو لم تصل إليها بعد. ما أقصده هو أن تفعل الأمور التي يفعلها الأطباء أو يمتلكها كتعليق زي الأطباء في غرفتك لتكون حافز لك وتوحي لك أنك عل الطريق. ويمكنك إحضار كتاب طبي لتتطلع عليه ووضعه بين الكتب الخاصة بك. كما يمكنك التواصل مع أحد الأطباء وسؤاله عن طبيعة العمل وكيف دخل كلية الطب سيعمل هذا الشيء على وضعك بالصورة بشكل أكبر.


غير أسلوب الدراسة الخاص بك.
تغيير الأفكار حول الدراسة يجب أن يطبق أيضاً على أرض الواقع. يمكنك بدأ بداية جديدة معها وأقترح عليك بعض الأمور. مثلاً، شراء مستلزمات دراسة جديدة وأقلام التظليل الجمية وتغيير أو تحسين الشكل الخاص بمكتب الدراسة. ضع الأوراق اللاصقة في أماكن قريبة وأكتب عليها جمل إيجابية لتقرأها من حين لآخر. 

التحفيز النفسي.
يمكنك مشاهدة فيديوهات التحفيز على اليوتيوب. فهي جداً مؤثرة وتزيد من حماسك للمضي نحو هدفك. ويمكن قراءة الكتب الخاصة بتحقيق الأهداف والدعم النفسي. كما أن سؤال أفراد عائلتك على تشجيعك ومساعدك سيكون خير ما تفعل لأنهم سيكونون خير عون لك دائماً.