أقسم الله تعالى بالبلد الأمين وهي مكة المكرمة في قوله تعالى:"والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين..".
وقد أقسم الله عز وجل بمكة موضحا بهذا القسم أنها بلد آمنه ليذكر منته على أهلها كيف جعلهم آمنين بتضاريس جغرافية وواقع سياسي واقتصادي منتعش وآمن كانت تعيشه مكة لسنين طويلة ، ليعرفوا نعمته عليهم جل جلاله.
ولذلك قال جل جلاله في موضع آخر:"..فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف" سورة قريش.
فهو بلد آمن و اهله آمنون بفضل الله لحرمة المكان وعظمته عند الله عز وجل.