قد أقسم الله - تعالى - بالتِّين في القرآن الكريم، فقد قال تعالى " والتِّينِ والزيتون " والتين هي شجرة مثمرة تنمو في العديد من الأقاليم مثل اقليم البحر المتوسط.
والله تعالى عظيم، والعظيم حينما يقسم لا يقسم إلا بشيء أيضاً عظيم، فحينما ذكر الله - تعالى - هذه الفاكهة وأقسم بها مع ذكر شجرة الزيتون، ومن التفسيرات التي جاءت بحكم هذه الآية منها ماذكر أنها جاءت لأغراض علمية، فحينما تقوم بخلط المادة الموجود في التين " الميثالونيدوز " وهي فعالة مع سبع حبات من الزيتون وهي عدد المرات التي ذُكرت فيها اسم هذه الشجرة، يؤدي ذلك تخفيض نسبة الكوليسترول في جسم الانسان ولانجاز عملية التمثيل الغذائي بكفاءة وتقوي عضلات القلب وتنظيم عملية التنفس - والله تعالى أعلى وأعلم -.