تقال هذه الجملة عند خيبة الأمل بشيئ مرتجي أو شي متوقع ،وتشبهاً بالسفن التي تغدو مشتهية الرزق والصيد والسفر بأمل وسرور ولكن فجأة تأتي الرياح وتعيق وتبطل كل ذلك وهنا المبتغى من رحلة السفينة هو السفر والرزق والترفيه ولكن الواقع مصائب وخوف وغيره ،لذلك نقولها للأمور الواقعة التي كان أملها خير وتفائل وتتحول لشر وألم وما شابه بسبب محدثات غير متوقعة تماماً كالرياح ،حيث أن الرياح غير متوقعة .