ضل سواء السبيل تعني أنه من لا يلتزم بنهج الله سبحانه وتعالى فقد ضل الطريق السوي، فالسبيل تعني الطريق، وسواء السبيل أي السبيل والطريق السوي المستقيم، وهو يعني طريق الله، فلا طريق غير طريقه مستقيما.
فحتى تكون على الطريق المستقيم الذي يوصلك للنهاية المستقيمة السوية التي ترتضيها لنفسك، وهي الحياة الأبدية في دار النعيم يجب أن تتخذ هذا الطريق مقصد في حياتك، وإن لم تفعل فتقول الآيه: ( فقد ضل سواء السبيل) أي أضاع الطريق وبالنهاية أضاع خاتمته السعيدة.