ان الانسان هو من يقرر اعماله التي تصدر منه سواء كانت سيئه ام ايجابيه ،لذا الانسان هو سيد اعماله وسيد نفسه وهو يحدد .
وانقطاع الأعمال الصالحة عن الإنسان يكون لها أثران هامان، الأثر الأول هوأنّ الإنسان سيلقى الله وليس معه أي شيء حسن يعلي من قيمته، وهذا الأثر هو أثر أخروي، أما الأثر الآخر فهو أثر دنيوي وهو اسوداد القلب،فالأعمال الصالحة هي من الوسائل الهامة الّتي تجعل القلب أبيضاً، فكلّما ازدادت الأعمال الصالحة عند الإنسان ارتفعت أخلاقه الحميدة والحسنة .