ما كفارة إفطار يوم في رمضان؟

إفطار يوم في رمضان له ثلاثة أوجه...

أولا.. من أفطر عامدا متعمدا فعليه التوبة ولا يقبل منه كفارة أو صيام القضاء..بل توبة بشروطها التي تتمثل بالإخلاص لله تعالى بالتوبة اليه وأيضا بالإقلاع عن إفطار رمضان عمدا والندم على هذه الفعلة وأيضا العزم على عدم العودة اليه.

ثانيا..أفطر لسبب مرض دائم أو هرم أو عجز أو تعب صحي لا يزول..فهذا يدفع عن كل يوم يفطره دينار أردني واحد.

ثالثا..أفطر لسبب مرض أو عذر طارئ يزول ، ويتبعه إفطار الحائض والنفساء، فهذا بعد زوال العذر يقضي ولا يدفع كفارة.

كما نعلم وتعلّمنا أن الاسلام جاء للتخفيف عن الناس والتيسير عليهم وليس للمشاق عليهم، فقد قال الله - تعالى - "ما أنزلنا عليكَ القرآن لتشقّى" وتجَّسدت معاني هذه الآية بالتراخيص التي أباحها الاسلام للعباد ومن بينها تلك التي تُمنح في شهر الرحمة والخيرات شهر رمضان، فقد أجاز الإفطار لمن لا يستطيع تأدية هذه الفريضة، حيثُ قال الله -تعالى - " فمن كان مريضاً أو على سفرٍ فعدَّةٌ من أيَّامٍ أُخرّ " وبالتالي يستطيع المرء الإفطار لأعذار ذكرتها الآية وأخرى لم تذكرها، ولكن من حق الإسلام أن يرتِّب بعض الإجراءات التي من شأنها أن تنظّم عملية الإفطار تلك وقام بفرض كفّارة لمن يقوم بالإفطار في شهر رمضان وذلك على النحو التالي:

قد فرض الله الصيام على عباده وجعله ركنا من أركان الصيام حيث قال جل وعلا في كتابه العزيز بعد بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
أما عن كفارة الإفطار في نهار رمضان فأقول لك:

ويجب علي من يفطر  أن يقضي الأيام التي أفطرها بعد انقضاء هذا الشهر الفضيل.

للإفطار في رمضان أنواع و لكل نوع حكم محدد و مخصوص له و تفصيلها كالتالي