محبة الوالدين وبرّهما والإحسان إليهما من الأمور التي أوصانا بها رب العلمين وحثّنا عليها رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وهي من القُربات التي يتقرّب بها الإنسان المؤمن إلى ربه. كما أن لها الكثير من الأثر على نفسية المؤمن وعلى حياته:
- فكما قيل إنَّ رضى الله تعالى في رضى الوالدين لا سيما إن كانا مؤمنين.
- ومن خلال امتلاء القلب بهذه المحبة يسهل على الإنسان البذل والعطاء والقيام بالخدمة والإحسان لأن المحبة تجعل هذه الأفعال تلقائية ليس فيها تكلّف وتعب وملل واستثقال لها في الطبيعة البشرية فالإنسان إذا أحبَّ شخصا فإنه يكون على استعداد لطاعته وخدمته بكل صدق وإخلاص وتفاني عكس الذي لا يحب فإن البذل والخدمة تكون عنده مستثقلة وصعبة.
- وحين تحب والديك فتبرّهما فإنك تكسب بذلك رضاهما ودعواتهما الطيبة وترى أثر ذلك يتجلّى في حياتك فترى البركة في عمرك ورزقك وذريتك ويرد الله لك ذلك في معاملة أبنائك لك وبرّهم فالجزاء من جنس العمل.